ارتباك التصعيد بين الساحل و نهم

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

يحاول التحالف بقيادة السعودية نقل المعركة من الساحل الغربي إلى جبهة نهم القريبة من مأرب بعد فشل التصعيد في الحديدة وإجبار الجيش واللجان الشعبية لمسلحي التحالف على توقيف إطلاق النار.

ويأتي هذا بعد لقاء رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي والأمين العام للحزب عبد الوهاب الآنسي، بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في الإمارات قبل يومين.

محاولة التحالف لنقل المعركة إلى نهم جاءت للاستفادة من مسلحي حزب الإصلاح في المواجهات والدفع بهم إلى المحرقة خاصة أنهم يسيطرون على مأرب منذ أربع سنوات، كما تأتي لتغطية الفشل الذي منيت به مجاميع التحالف المسلحة في الساحل والضالع وجبهات أخرى على الحدود مع المملكة.

ويشار إلى أن ارتباك التحالف في التصعيد يؤكد حجم الخسائر التي لحقت بقواته في الساحل الغربي خلال النصف شهر الماضي، وهو ما دفع به إلى البحث عن طريق أخرى لتقديمها إلى الواجهة لتصرف نظر الناس عن الحديدة.

ويواجه التحالف في نهم مقاومة شرسة من قبل الجيش واللجان منعته من تحقيق أي تقدم عسكري خلال مراحل التصعيد الكثيرة التي أعلنها التحالف في المنطقة.