المصدر الأول لاخبار اليمن

طقوس فرائحيه من وحي المولد النبوي في حضرموت

تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية //

 

يحرص أبناء حضرموت منذ القدم على إحياء مناسبة المولد النبوي بالعديد من الطقوس الدينية والاجتماعية التي تدعو إلى المحبة والألفة بين أبناء المجتمع.

 

في الـ 12 من شهر ربيع الأول كل عام تبرز مناسبة المولد النبوي في كافة المحافظات اليمنية، يستقبلها أبناء محافظة اليمن بطقوس فرائحيه، وأبناء حضرموت بطقوس خاصة تمتزج بروائح البخور الحضرمي الأصيل.

 

وتبرز معاني الفرح بهذه المناسبة الدينية في مختلف منابر المساجد التي تتناول دروسا من وحي الهدى النبوي، يستعرض من خلالها العلماء والدعاة مكارم الأخلاق من السيرة النبوية السمحاء، ويدعون الناس إلى التحلي بصفات رسول العالمين.

 

 

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في اليمن، دينية لما لهذه المناسبة من أهمية في قلوب أبناءها، التي تذكرهم  للعودة إلى النهج القويم والصادق للأمة، بل وهي دعوة للتسامح ونبذ الكراهية والحقد بين أبناء المجتمع الواحد.

 

 

ويحرص الأهالي على اصطحاب أبنائهم معهم، في عادة متوارثة من الآباء للأبناء، لتظل الأجيال متمسكة بهذه المناسبة وتلك الطقوس الفرائحية القائمة على قاعدة المحبة لله ولرسوله الكريم.

 

 

ولم يقتصر ذلك على المساجد الدينية فحسب، بل تمتد طقوس مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي ، إلى الساحات العامة عبر الفرق الإنشادية والرقصات والأهازيج والموشحات الدينية التي تتغزل بأعظم خلق الله الرسول محمد بن عبدالله.

 

 

ويؤدي المحتفلون بالمولد النبوي في حضرموت عبر الفرق الشعبية الخاصة العديد من الرقصات الشعبية ومنها ” الشبواني، والزف والزربادي” في الساحات والشوارع العامة.

 

 

قد يعجبك ايضا