المصدر الأول لاخبار اليمن

الرئاسة التركية: بن سلمان وأردوغان قد يلتقيان في الأرجنتين

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى إمكانية إجراء لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش قمة “مجموعة العشرين” المقرر انعقادها في الأرجنتين.   وقال المتحدث ردا على سؤال في هذا الصدد: “ننظر إلى الأجندة، ومن الممكن حدوث ذلك”. ومن المقرر أن تبدأ قمة […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى إمكانية إجراء لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش قمة “مجموعة العشرين” المقرر انعقادها في الأرجنتين.

 

وقال المتحدث ردا على سؤال في هذا الصدد: “ننظر إلى الأجندة، ومن الممكن حدوث ذلك”.

ومن المقرر أن تبدأ قمة مجموعة العشرين أعمالها بالأرجنتين، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وتتواصل حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة “حرييت” التركية، إن مديرة الاستخبارات الأمريكية، جينا هاسبل، أشارت خلال زيارتها أنقرة، الشهر الماضي، إلى وجود مكالمة هاتفية، تم التنصت عليها، بين ولي العهد الأمير محمد وشقيقه خالد بن سلمان، سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، يعطي فيها محمد بن سلمان أوامر باستهداف خاشقجي.

 

وجاء في المقال الافتتاحي للصحفي عبد القادر سيلفي قوله إن الأجهزة التركية “تمتلك أيضا تسجيلا صوتيا ثانيا مدته 15 دقيقة عما حدث قبل الجريمة ولا يترك أي مجال للشك حول الطابع المتعمد لهذه الجريمة”.

 

وقال “يمكن في هذا التسجيل سماع الفريق السعودي يتباحث في طريقة إعدام خاشقجي ويستعرض الخطة التي أعدها مسبقا ويذكر كل فرد من الفريق بدوره”.

وأشار إلى أنه “تم جمع أدلة أيضا بعد الجريمة على شكل اتصالات هاتفية خارجية أجراها فريق الاغتيال السعودي”.

 

وبحسب الصحيفة، أجرى خالد بن سلمان، مكالمة هاتفية مع خاشقجي حثه فيها على الذهاب إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، لاستكمال أوراق زواجه، ومَنَحَه الضمانات بشأن سلامته.

 

وفي السياق ذاته، كشفت “حرييت”، نقلاً عن مصادر وصفت بأنها مطلعة على التحقيق التركي، أن قتلة خاشقجي طلبوا منه بالإكراه إرسال رسالة إلى ابنه الذي كان لا يزال محتجزاً في المملكة.

 

وأضافت أن “القتلة هددوا الصحفي المغدور بترحيله إلى السعودية إن لم يرسل هذه الرسالة، لكنه رفض ذلك؛ الأمر الذي أدى إلى الشجار الذي انتهى بقتله خنقا باستخدام حبل أو كيس بلاستيكي”.

قد يعجبك ايضا