تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
فشل برشلونة في الحفاظ على سرية محاولات التعاقد مع أنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد، الصيف الماضي، وسيعود اللاعب الفرنسي
لمواجهة النادي الذي كان قاب قوسين من ضمه بعد غد السبت، في مباراة مشوقة بصراع القمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
وعندما قاد جريزمان، أتليتيكو للفوز على أولمبيك مارسيليا في نهائي الدوري الأوروبي في مايو/ آيار الماضي بدا أنها آخر مباراة
له مع فريق المدرب دييجو سيميوني، قبل الانتقال لبرشلونة.
لكن النادي المدريدي نجح في إقناع جريزمان بالبقاء.
وكشف جريزمان عن قراره بالبقاء في فيلم وثائقي بعنوان “القرار”، مما تسبب في غضب الجانب الكتالوني خاصة أن من أشرف على إنتاجه
شركة مملوكة لمدافع برشلونة جيرار بيكيه.
وحذر وقتها ميجيل أنخيل جيل مارين، الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد جريزمان (27 عاما) من عواقب الانضمام لناد مثل برشلونة.
وقال: “يحتاج لأن يحسم إن كان يريد كتابة تاريخ مع أتلتيكو حيث كل شيء يدور حوله أو أن ينتقل لناد لن يصنع تاريخا به”.
لكن جريزمان تعثر هذا الموسم، ورغم تألقه في مباريات كما حدث في الفوز 2- 0 على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، لم
يترك بصمة في مباريات بملاعب صعبة ضد فياريال وليجانيس وسيلتا فيجو.
وسجل ثلاثة أهداف في 12 مباراة بالدوري، في رصيد ضعيف يقترن بالحالة المتواضعة لزميله في الهجوم دييجو كوستا.
وعادة ما يشكل جريزمان ثنائيا رائعا مع كوستا صاحب القوة البدنية لكن زميله الإسباني عانى من تراجع اللياقة في الأشهر الماضية
بسبب الإصابات.
وتشير تقارير إسبانية إلى أن راتب جريزمان، الذي كان سببا رئيسيا في استمراره في أتليتيكو، تسبب في انزعاج كوستا.
لكن قلة أهداف جريزمان المحلية لم تمنع رفاقه في الفريق من دعمه للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد أن لعب دورا بارزا في فوز
فرنسا بكأس العالم.
وقال المدافع خوانفران: “بالنسبة لي يستحق الجائزة. أداء ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يدفعهما ليكونا الأفضل لكن جريزمان
بلغ هذا المستوى في العام الماضي بأهداف مؤثرة وألقاب وبتحليل الموقف يمكن اعتباره جديرا بالجائزة”.
وإذا أراد جريزمان أن يقترن اسمه بميسي هداف برشلونة ورونالدو نجم يوفنتوس يتعين عليه قطع خطوة للأمام بقيادة فريقه للفوز
بمباريات محورية كما يفعل النجمان الكبيران.