المصدر الأول لاخبار اليمن

المواجهات في الحد الشمالي لليمن.. مسلحو التحالف يخسرون أولا

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// يندفع التحالف بكل ما أوتي من قوة في العمليات العسكرية في مختلف جبهات القتال ضد الجيش واللجان الشعبية اليمنية خاصة جبهات الحد الشمالي معتمدا على المعيار الكمي، من خلال الهجمات البرية المكثفة والغطاء الناري، سواء الجوي أو البري.   هذا التكتيك يدل على أن تصعيدهم العسكري في الحدود دليل واضح على […]

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//

يندفع التحالف بكل ما أوتي من قوة في العمليات العسكرية في مختلف جبهات القتال ضد الجيش واللجان الشعبية اليمنية خاصة جبهات الحد الشمالي معتمدا على المعيار الكمي، من خلال الهجمات البرية المكثفة والغطاء الناري، سواء الجوي أو البري.

 

هذا التكتيك يدل على أن تصعيدهم العسكري في الحدود دليل واضح على التخوف الشديد من الهجمات العسكرية للجيش واللجان الشعبية على مواقع الجنود السعوديين، ما يؤدي إلى مقتلهم بالمئات مع المسلحين المستأجرين في حماية تلك الحدود.

 

من جانبهم يعتمد الجيش واللجان الشعبية على تكتيك الكم والاستنزاف للحشود التي يحاول التحالف من خالها التصعيد، وهذا التكتيك يعتمد على عنصر المباغتة واستدراج المسلحين إلي أماكن مميتة وقاتلة تنتهي بقتل وجرح تجمعاته الكثيفة وفصل بعضها عن بعض.

 

ويعد المسلحون الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السعودي هم الأكثر خسارة من الجنود أنفسهم فهم عبارة عن مستأجرين يتم الدفع لهم مقابل العمل لساعات كحراس لحدود البلد الذي يقصف أهلهم ليلا ونهارا.

 

هؤلاء المسلحون يعمل التحالف على جلبهم من جنوبي اليمن ومحافظات أخرى كإب وتعز وريمة، ثم يدفع بهم إلى الواجهة للموت أولا قبل الجنود السعوديين، لكنهم لا يعرفون لم جاؤوا يقاتلون ومن أجل من.

قد يعجبك ايضا