فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
قالت صحيفة عبرية إن حركة “حماس” تدير حربا نفسية واستخباراتية ضد إسرائيل بعد نشرها لصور الجنود الإسرائيليين.
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن معركة إسرائيل مع حركة “حماس” انتقلت إلى مرحلة حرب الأدمغة، بعدما أثبتت الحركة أنها قادرة على إدارة حرب نفسية ضد تل أبيب، وذلك بعد الفشل الأمني الذي حدث للجيش الإسرائيلي بغزة، الأسبوع الماضي.
وأجرت الصحيفة العبرية حوارا مع المحلل السياسي الإسرائيلي، تسيفي يحزكئيلي، أوضح من خلاله أن “حماس” تحاول إثبات قدراتها ونجاحاتها الاستخباراتية، مثلما فعل “حزب الله” اللبناني، خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، ونجح في اختراق منظومة الطائرات الإسرائيلية المسيرة دون طيار” ـ على حد قوله.
وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد فرضت حظرا على الإسرائيليين، التعامل مع الخبر والصور التي نشرتها حركة “حماس”، حول العملية الأخيرة على قطاع غزة، “كونه يضر بأمن إسرائيل”. وهو ما نشرته القناة السابعة العبرية.
ونشرت كتائب الشهيد “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ظهر الخميس، صورا وتفاصيل عن عدد العناصر، التي شاركت في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي كشفتها الكتائب الفلسطينية، في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وكشفت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني صور شخصية لعددٍ من أفراد قوة الجيش الإسرائيلي الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، خلال العملية الفاشلة.
يشار إلى أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كتبت، الخميس، أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية قررت حظر نشر أية معلومات أو صور أو أي تفاصيل حول تلك العملية العسكرية على قطاع غزة، مرفقة ما نشرته حركة “حماس” من صور وأسماء من شاركوا في العملية، ولكن مع تعتيم الصور.