المصدر الأول لاخبار اليمن

11 اصابة خلال اسبوع في حصيلة مرشحة للتصاعد ..عندما تكون اسطوانة الغاز سبباً في القتل وتشرد الأسر

  تقرير  خاص / وكالة الصحافة اليمنية// قد يقضي المواطن في امانة العاصمة، اياماً باحثاً عن اسطوانة غاز منزلي، والسبب يعود إلى عدم انتظام مواعيد توفير الغاز  للأهالي حسب الالية المعتمدة حالياً، بتوزيع مادة الغاز عن طريق عقال الحارات، والتي قد يصادف وصولها العشوائي مع انعدام ثمن الاسطوانة عند الاسرة، أو قد تكون انبوبة الغاز […]

 

تقرير  خاص / وكالة الصحافة اليمنية//

قد يقضي المواطن في امانة العاصمة، اياماً باحثاً عن اسطوانة غاز منزلي، والسبب يعود إلى عدم انتظام مواعيد توفير الغاز  للأهالي حسب الالية المعتمدة حالياً، بتوزيع مادة الغاز عن طريق عقال الحارات، والتي قد يصادف وصولها العشوائي مع انعدام ثمن الاسطوانة عند الاسرة، أو قد تكون انبوبة الغاز تعاني من تلف تسرب الغاز، الأمر الذي قد يضطر الأسرة إلى إعادة تلك الأسطوانة والبقاء بدون غاز، أو استعمالها وتحمل النتائج.

 

في الآونة الأخيرة اصبح الغاز سبباً في نزوح الأسر عن منازلها، واللجوء إلى احد الأقارب، فالأسر لم تعد قادرة على شراء طعام جاهز من السوق، خصوصاً أنه لا يمكن التكهن بحلها خلال يوم أو يومين، بل قد تطول لأسابيع، دون العثور على انبوبة غاز.

ظروف المواطنين ومشاكلهم فيما يتعلق بتوفير ثمن انبوبة الغاز، وانعدام الوقت الاختياري لدى المواطن لتعبئة اسطوانتهم المنزلية، فوصول الغاز يمثل فرصة للمواطنين لا يجب تفويتها، مهما كانت الأسطوانة التي سيجبر المواطن على قبولها، ليفتح الباب امام نوع اخر من المشاكل يتمثل بانتشار الاسطوانات التالفة ، التي لم تعد تحظى بالصيانة اللازمة، مما تسبب بحدوث حرائق اصيب بها عدد من المواطنين في الآونة الأخيرة.

11 حالة اصابة خلال اسبوع واحد

خلال الأسبوع الماضي استقبل قسم الحروق في المستشفى الجمهوري 11 حالة لإصابات بحروق ناجمة عن اشتعال اسطوانات الغاز، المختصون الصحيون في قسم الحروق قالوا أن عدد الحالات التي تصل مصابة بحروق انابيب الغاز التالفة تسجل ارتفاعاً متواصلاً، وأن معظم ضحاياها من النساء.

 

بين الوكيل والشركة

وبين الوكيل التجاري المعني بتغذية احتياجات سكان العاصمة من الغاز، والشركة  اليمنية للغاز تدور الكثير من الحكايات، فالعاملون لدى الوكيل التجاري قالوا أن شركة الغاز اوقفت بند الصيانة الخاص بإصلاح الانابيب التالفة،  إلى جانب أن المادة النفاذة بهدف التنبيه بوجود تسرب للغاز لم تعد تضاف إلى الغاز عند تعبئة الأسطوانات .

والمحصلة تكون دائماً تكدس الضحايا، لأسطوانة غاز قد تقضي اياماً باحثاً عنها، لتقتلك.

وكل ما على الجهات المعنية هو زيارة قسم الحروق في المستشفى الجمهوري لتعلم أن الناس يسقطون ضحايا الا مبالاة، وأن الكارثة تحتاج علاجاً سريعاً لايحتمل التأخير.

قد يعجبك ايضا