رداً على انتصارات نوعية لقوات صنعاء ..غارات “مسعورة ” تقذف حقدها على 86 مدنياً
تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
انتصارات العمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية في معارك الشرف والبطولة الممتدة من جبهة نهم إلى مديرية المصلوب في الجوف ومروراً بمحافظتي شبوة وتعز وليس انتهاءاً بالساحل والحدود .. قابلها سقوط “نوعي” لقوات التحالف العدوان وطائراتهم التي شنت منذ فجر اليوم الاثنين سلسلة غارات مسعورة استهدفت كما جرت العادة مدنيين .
أكثر من 86 شخص استهدفتهم طائرات العدوان وهم إما داخل منازلهم أو مقرات أعمالهم وحتى في الطريق العام ..محاولة تغطية هزائمها بإزهاق أكبر عدد من اليمنيين المدنيين ، في جرائم وحشية ، لن تحقق لقوى العدوان أي نتائج إيجابية بقدر ما ستعجل من هزيمتها ..فأي انتصر في معركة حربية لايمكن أن يكون على دم مدنيين وإنما في ساحات الحرب .
فجر اليوم الاثنين كانت عائلة حارس النصب التذكاري المصري في منطقة عصر بمديرية الوحدة تنام آمنة إلى أن باغتتها صواريخ طائرات اف 16 لتدمر المنزل وتقتل وتجرح (15) شخص أغلبهم من عائلة الحارس ومن ساكني بعض المنازل المجاورة التي تضررت بفعل صواريخ وقنابل العدوان “الذكية” التي لا تخطئ المنازل والمدنيين أبداً..!
صباح اليوم الاثنين ،أيضاً، كان طيران تحالف العدوان يوزع حقده المميت على محافظة ذمار. .فقد استهدف ب6 غارات مبنى الجمارك راح ضحيتها 58 قتيلاً وجريحاً ، ثم وصل إجرام “التحالف ” إلى “الحديدة” ليستهدف بقوته “الجبارة” مزرعة مواطن في منطقة الزريبة شرق مدينة زبيد التاريخية وجاءت حصيلة القتلى والجرحى 12 شخصاً بينهم نساءً وأطفال.
الطرق العامة كانت هي الأخرى هدفاً لغارات طيران العدوان التي تربصت بسيارة مواطن في طريق مديرية الجراحي ووجهت لها ومالكها واحد من صواريخها التي اشترتها بصفقات ضخمة .
مبرر القصف المتعمد للمنازل والمنشآت المدنية الخاصة والعامة يأتي دائماً تحت ذريعة وجود ثكنات عسكرية ومجاميع مقاتلين، غير أن الحقيقة أن قوى تحالف العدوان ترتكب جرائم حرب في حق المدنيين اليمنيين تستوجب العقاب .
ويبدو اليمنيون غير مكترثين لغارات تحالف العدوان ، رغم تعمدها إرهابهم بقصف أحيائهم السكنية ومنازلهم ومقرات أعمالهم وقراهم وطرقهم العامة.. وكلما تزايدت غارات التحالف المسعورة يتأكد اليمنيون أن ذلك رداً على خسائر مذلة ومهينة تكبدوها في معارك الأرض التي تثبت يوماً بعد آخر تفوق الجيش اليمني واللجان الشعبية .