الساحل الغربي معارك طاحنة وتصعيدات لا زالت قيد المحادثات القادمة..!
تحليل خاص// وكالة الصحافة اليمنية // من غرب التحيتا حتى شرقي حيس وصولًا إلى مناطق فازة والدريهمي وشارع الخمسين والأحياء المجاورة في كيلو 16 حتى كيلو 14 ومنطقة منظر في الساحل الغربي، جميعها تشهد اشتباكات واندلاعات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة هي الأكبر من نوعها بعد وأثناء زيارة المبعوث الأممي “مارتن غريقيث” إلى محافظة الحديدة. فمدفعية […]
تحليل خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
من غرب التحيتا حتى شرقي حيس وصولًا إلى مناطق فازة والدريهمي وشارع الخمسين والأحياء المجاورة في كيلو 16 حتى كيلو 14 ومنطقة منظر في الساحل الغربي، جميعها تشهد اشتباكات واندلاعات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة هي الأكبر من نوعها بعد وأثناء زيارة المبعوث الأممي “مارتن غريقيث” إلى محافظة الحديدة.
فمدفعية التحالف تشن ضربات مكثفة وإبادات جماعية أشد فتكًا من ذي قبل، فقرية “الزعفران وقرية منظر وشارع الخمسين وشرقي حيس والدريهمي” شهدت في الثلاثة الأيام الأخيرة ضربات مكثفة تضاهي ما يحصل في المناطق الحدودية ” رازح ومنبه وباقم “خلال أربعة أعوام.
ومثلما كثفت وحدات المدفعية قصفها على المناطق الآهلة بالسكان، شنت مقاتلات التحالف عدة طلعات جوية مكثفة على ذات المناطق المذكورة سابقًا، ولم تكن احصائيات الإعلام الحربي للطلعات الجوية التي قدرت يوم أمس السبت بـ47 غارة، إلا غيضٍ من فيضِ من التصعيد الأخير لمقاتلات التحالف ومدفعيته، على المناطق الحدودية وقواعد الاشتباكات من ” شذا ومنبة ورازح وباقم حتى ميدي وحرض والميناء ومطاحن البحر الأحمر والشريط الساحلي الممتد على الساحل الغربي إلى الخوخة والمخا”
جميع مؤشرات الجبهات ومناطق الصراع تشهد تصعيدًا هو الأكثر من نوعه فيما يتراجع التحالف في إبراز الضخ الإعلامي الذي يعتبر الجسر الوحيد في إيهام العالم والمجتمع الدولي بانتصاراته الفقاعية الكاذبة.
وفي كل رحلة وجولة للمفاوضات والمقترحات التي تشرف عليها الأمم المتحدة عبر مبعوثها وخبرائها، يبرز شكلٍ أخر للحرب علي اليمن وماهي إلا أيام حتى يُكسر ويعلن انتكاسته إجباريًا لا علنيًا.
بالأمس السبت، وحسب مصادر خاصة “لوكالة الصحافة اليمنية” اندلعت اشتباكات هي الأشد فتكًا بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وما يسمى آلوية العمالقة وقوات طارق والنُخبة الشبوانية والقوات الجنوبية في شرقي مديرية حيس بالساحل الغربي أسفرت عن مصرع وإصابة 80 عنصرًا منهم 39 قتيلًا و41 جريحا لمعركة وصفت بالأروع خلال فترة لم تتجاوز نصف ساعة.
وكما يراهن التحالف على معركة الساحل الغربي، راهن الجيش واللجان الشعبية على القوة الصاروخية والمدفعية والهندسة ففي مديرية ميدي اطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخًا لتجمعات التحالف ما اسفر عن مجزرة هي الأخرى كان ضحايها 91 قتيلًا وجريحًا حسب مصدر عسكري خاص وحسب اعترافات مغردين سعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي.
على هذا الصدد يتصاعد حدة المعارك في مختلف الجبهات ويبرد الضخ الإعلامي لُيُبدي دوار قيادات التحالف إلى تقديم تسهيلات وتجاوبات إلى الدعوة الدولية لوقف الحرف كما تقدم حكومة الإنقاذ بصنعاء تلك المناورات في الجنوح إلى السلام وبدء جولة جديدة لمحادثات السلام في “السويد”
فعن أي حربٍ تعلن الإمارات والسعودية ايقافها وعن أي دعواتٍ ومخاوف أممية تهول وتضخم الكوارث الإنسانية على المايكات الإعلامية وتدعم وتوعز تصعيد الحرب لتوفير السيولة ودعم الاقتصاد الأمريكي