بعد التصدي لعدد من محاولات الزحف.. بوادر اجهاض مساعي ايقاف الحرب في خطر
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية// تأخذ الأحداث منحاً تصاعدياً في محافظة الحديدة، ويبدو أن مساعي المبعوث الأممي لم تفلح في تجنيب مدينة الحديدة والساحل الغربي، ويلات مواجهات دامية ، لن يطول انتظارها. فعلى الرغم من المحفزات التي حصل عليها المبعوث من القيادة في صنعاء ، للدخول في مباحثات السويد بنوايا جيدة لإنهاء الحرب، إلا […]
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية//
تأخذ الأحداث منحاً تصاعدياً في محافظة الحديدة، ويبدو أن مساعي المبعوث الأممي لم تفلح في تجنيب مدينة الحديدة والساحل الغربي، ويلات مواجهات دامية ، لن يطول انتظارها.
فعلى الرغم من المحفزات التي حصل عليها المبعوث من القيادة في صنعاء ، للدخول في مباحثات السويد بنوايا جيدة لإنهاء الحرب، إلا أن ذلك يبدو حتى الان غير كافياً بالنسبة لقوى التحالف، التي اخذت تجري المزيد من التحشيد في إطار مساعيها، لاحتلال مدينة الحديدة ومنشئاتها الحيوية ، لتلقي بمساعي السلام ، في اتون مجازفات غير محسوبة.
وبينما يتحدث العالم عن ضرورة ايقاف الاعمال القتالية ويحث على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، يواصل التحالف عملياته العسكرية ضد مدينة الحديدة والمديريات الساحلية.
ويعتقد عدد المراقبين أن التحالف لن يتوقف عن انتهاكاته في الحديدة حتى يحصل على الميناء، لكن لا يوجد في الطرف الاخر من يرغب في تقديم الميناء لقمة سائغة للتحالف، وهو أمر يفترض أن تكون الأمم المتحدة قد اتخذت جملة من الاجراءات التي تضمن عدم اقدام التحالف على ممارسة أي تصعيد اخر في الحديدة.
حيث يستمر التحالف باستقدام تعزيزات عسكرية إلى الساحل الغربي، والتي كان منها وصول اكثر من 250 جندي سوداني إلى الساحل خلال اليومين الماضيين.
في حين سجلت جهات حقوقية ومواطنين قيام التحالف بتنفيذ 45 غارة طيران استهدفت مدينة الحديدة ومديرياتها الساحلية، إلى استمرار القصف المدفعي على الاهالي في الدريهمي، والتحيتا خلال الساعات الماضية، في حين استشهد واصيب 10 مدنيين ، في غارتين شنهما الطيران على محطة وقود في مديرية مستبأ بمحافظة حجة .
على أن قوات صنعاء قامت خلال اليومين بصد عدد من محاولات التقدم وتدمير اليات اثناء محاولات قوات التحالف التقدم في عدد من المناطق الساحلية، وهي عمليات قتالية ليست ناجمة عن حدوث خروقات خارجة عن السيطرة هنا أو هناك نتيجة تقارب المسافة بين القوات، بل هي اعمال عدائية متعمدة لم يتوقف عنها التحالف لحظة واحدة في الساحل، رغم التسويق الذي قام به التحالف عن “هدنة” اعلنها في الـ14من نوفمبر الجاري.
وهو أمر يؤكد وجود بوادر من قبل التحالف لخوض مغامرة جديدة في الساحل الغربي، قد تؤدي إلى إجهاض المساعي الدولية لإيقاف العمليات العسكرية في الساحل الغربي.