تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
عاشت مدينة تعز في المناطق التي يسيطر عليها الموالين للرئيس المستقيل هادي، يوم عصيب للغاية توزعت فيه الاشتباكات العنيفة في الأسواق وبعض المنازل ووصلت إلى مباني الإدارات الأمنية.
منذ أولى ساعات صباح اليوم الاثنين قام صلاح القيسي معززاً بعناصر من ما يسمى بالقوات الخاصة باقتحام منزل عبدالقوي فرحان العسكري، والاعتداء على زوجته وأطفاله ونهب دراجته النارية.
اليوم أيضاً قامت مجموعة مسلحة بإقتحام مبنى إدارة الجوازات بقوة السلاح وقد قتل أحد المواطنين في عملية الاقتحام تلك حيث كان يحاول استكمال اجراءات استخراج جواز سفر.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة اليمنية أن المسلح الذي اطلق النار على المواطن هو جندي يتبع ما يسمى باللواء 145، وأن ذات الجندي أصيب برصاص حماية مبنى الجوازات وقد تم اسعافه فيما تم تجاهل المواطن القتيل تماماً.
وقام ضابط أمن إدارة الأمن العام ومعه مسلحين كانوا على متن طقم عسكري بالاعتداء على عمال النظافة في جولة المسبح أثناء أدائهم لعملهم.. وتم الاعتداء على عمال النظافة بالضرب المبرح واطلاق الأعيرة النارية وقد أصيب أحد العمال بعيار ناري.
وشهد سوق الأشبط بوسط المدينة صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين عصابتين مسلحتين تتقاتلان فيما بينهما للسيطرة على السوق، إحدى تلك العصابتين تتبع غزوان المخلافي المدعوم من ما يسمى باللواء 22 الذي يقوده خاله العميد صادق سرحان، فيما العصابة الأخرى يتزعمها صدام المقلوع ضابط أمن ما يسمى باللواء 170.
كما قامت نقطة عسكرية تابعة لما يسمى باللواء 35 بقطع الطريق الرئيسي بين تعز -عدن واطلاق الرصاص على بعض المركبات ومنعت المسافرين من العبور.
وأصيب طبيب في مستشفى الصفوة ومساعده بنيران جنود يتبعون لما يسمى باللواء 170، وتم اسعاف الطبيب إلى غرفة العمليات وجراحه خطيرة.
كل ذلك الرعب والعنف مصدره مسلحين يتبعون ألوية عسكرية في تعز قيل أنها جاءت لتعزيز الحالة الأمنية داخل الأمنية، لكنها وبدعم مباشر من قياداتها حولتها إلى مرتع خصب للفوضى والقتل.
