خاص /وكالة الصحافة اليمنية//
في الوقت الذي يجري فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجولات لعدة دول عربية شملت الامارات والبحرين، أشادت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بالمواقف البطولية والشجاعة للأشقاء في تونس والجزائر وموريتانيا ومصر العروبة الرافضين زيارة ولي العهد السعودي لبلدانهم كونه قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين.
وقالت الهيئة في بيان لها تلقت “وكالة الصحافة اليمنية” نسخة منه: ” في الوقت الذي تبيع فيه الدول العظمى قيمها وأخلاقياتها التي تدعيها وتتشدق بها من دعمها واحترامها ودفاعها عن الحريات الإعلامية وحقوق الإنسان، لتقوم بمدها بساطاً أحمراً يدوس عليه القتلة والمجرمون من الأنظمة الديكتاتورية السفاحة لمجرد أنها تملك الثروات، وهذا ما تجسد في بيان وتصريحات الرئيس الأمريكي، التي دافع فيها بكل استهتار وتبجح عن ولي العهد السعودي، رغم التقارير الاستخباراتية الأمريكية التي خلصت لتورط الأخير وبشكل مباشر في مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.
وأشارت الهيئة الإعلامية في بيانها إلى أن الحقيقة أتضحت جليا أن قيم وأخلاقيات هذه الدول مجرد سلعة تسقط قيمتها حال توقيع الصفقات لشراء السلاح أو البيع الرخيص لبراميل النفط.
وأضافت الهيئة: ” ولكن تظل القيم الحية للأخلاقيات والمبادئ السامية حاضرة لدى الشعوب الحرة والأبية، وهذا ما تجسد في المواقف البطولية والشجاعة للأشقاء في كلٍ من تونس والجزائر وموريتانيا ومصر العروبة، الذين رفضوا أن تدنس بلدانهم بزيارة ولي العهد السعودي كونه قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين معبرين عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الغاصب التي يقودها النظام السعودي”.
وقالت الهيئة أن ” (لا أهلاً ولا سهلاً) هي العبارة التي صدحت بها حناجر الأحرار نابعةً من ضمائر حيةٍ، مفعمةٍ بالإنسانية والقيم النبيلة التي لا يمكن أن تشتريها ثروات دول البترودولار”.
وأضاف البيان ” نحن في الهيئة الإعلامية لأنصار الله وباسم كل اليمنين نشكر أحرار وأباة تونس والجزائر وموريتانيا وعروبيي مصر، على رفضهم لزيارة هذا السفاح قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين، ونحييهم على هذا الموقف، والذي إن دل فإنما يدل على شجاعتهم وتشبعهم بالحرية والكرامة”.
ودعت الهيئة كافة الشعوب لرفع أصوات الرفض لهذا النظام الذي صنع الإرهاب وأثار الفتن وزعزع الاستقرار في كل دول المنطقة، وأوغل في قتل الشعب اليمني.