خليجي (وكالة الصحافة اليمنية)
قالت صحيفة The Telegraph البريطانية إن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، الذي كان معتقلاً في الإمارات وأُفرج عنه قبل أيام، يستعد لمقاضاة الإمارات بتهمة السجن دون وجه حق.
وعاد ماثيو هيدجز إلى المملكة المتحدة، صباح الإثنين 26 من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عاقداً العزم على رد اعتباره. وبهبوط طائرته في مطار هيثرو، أثنى على شجاعة زوجته، دانييلا تيجادا، في إدارة حملة المطالبة بإطلاق سراحه دون كلل.
وقال هيدجز: «لم أكن لأخرج من السجن دون دانييلا، سمعت أنها ظهرت في كل مكان. إنها شُجاعةٌ وقويةٌ للغاية، ورؤيتها هي وعائلتي بعد هذه المحنة أفضل ما يُمكن أن يحدث. أشكركم جميعاً مُجدداً، الأمر أشبه ما يكون بالحلم».
وقُبِضَ على هيدجز داخل مطار دبي في مايو/أيار 2018، في أثناء مغادرته الإمارات بعد أن أمضى أسبوعين لإجراء أبحاث تخص أطروحة الدكتوراه التي يكتبها والمُتعلِّقة بالأمن في المنطقة بأعقاب الربيع العربي. وأُدين بتهمة التجسس لمصلحة جهاز الاستخبارات البريطاني «MI6″، الأسبوع الماضي، إثر جلسة استماعٍ استغرقت 5 دقائق، قبل أن يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة من المحكمة الإتحادية في ابو ظبي . وأُطلق سراحه يوم الإثنين الـ26 من نوفمبر/تشرين الثان 2018ي، بموجب عفوٍ رئاسيٍ .
وصرَّح رودني ديكسون محامي هيدجز “في الوقت المناسب، سنأخذ جميع خياراتنا ووسائلنا القانونية بعين الاعتبار لتبرئة اسمه من هذا الاتهام الكاذب الذي لا أساس له من الصحة، وإنصافه في أعقاب فترة احتجازه التعسفية الطويلة والمخالفة للقانون». وأضاف: «سنبحث عن التحرك القانوني الأنسب داخل الإمارات، رغم محدوديته، وعلى المستوى الدولي، وضمن ذلك الأمم المتحدة». ويسعى هيدجز جاهداً لتبرئة نفسه من التهم المنسوبة إليه، مدعوماً بإصرار وزير الخارجية، جيريمي هانت، على «عدم وجود أي دليلٍ» يُثبت أن طالب الدكتوراه كان يعمل لمصلحة MI6