المصدر الأول لاخبار اليمن

الأكاديمي البريطاني الذي أفرجت عنه الإمارات مؤخراً يستعد لمقاضاتها دولياً

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// يستعد الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، الذي كان معتقلاً في سجون الإمارات بتهمة التجسس، لمقاضاة أبوظبي عبر المحاكم الدولية، لاعتقاله بطريقة غير قانونية، وبتهم زائفة لا تستند إلى أي أساس، وفق محاميه رودني ديكسون.   ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية، اليوم الخميس، عن ديكسون أن موكله سيلجأ إلى كل الخيارات القانونية لإزالة اسمه من […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
يستعد الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز، الذي كان معتقلاً في سجون الإمارات بتهمة التجسس، لمقاضاة أبوظبي عبر المحاكم الدولية، لاعتقاله بطريقة غير قانونية، وبتهم زائفة لا تستند إلى أي أساس، وفق محاميه رودني ديكسون.

 

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية، اليوم الخميس، عن ديكسون أن موكله سيلجأ إلى كل الخيارات القانونية لإزالة اسمه من هذه القضية.

وأكد ديكسون أنه يبحث مدى إمكانية رفع دعاوى قضائية دولياً ضد الإمارات لتحقيق ذلك الهدف، لكون الخيارات القانونية داخل أبوظبي محدودة للغاية.

 

وبينت الصحيفة البريطانية أن السلطات الإماراتية أجبرت هيدجز على الظهور في فيديو لم ينشر للعلن، يعترف فيه بأنه ضابط في المخابرات البريطانية، ولم تقدم أي إثباتات تؤكد صحة ذلك.

 

واتهم هيدجز القضاء الإماراتي بعدم إعطائه حقه في الدفاع عن نفسه في القضية التي رفعت ضده، وإخضاعه لمحاكمة سريعة لم تستمر أكثر من 5 دقائق.

ووصل هيدجز إلى لندن صباح الثلاثاء الماضي، قادماً من دولة الإمارات، بعد تعرضه لحُكم بالسجن مدى الحياة بتهمة “التجسس”، ولكن سرعان ما تراجعت أبوظبي عن القرار وأصدرت عفواً عنه، بعد خمسة أيام من صدور الحكم، إثر تعرضها لضغوط مارستها بريطانيا ودول غربية.

 

والتحق هيدجز بقسم الدراسات العليا لنيل درجة الدكتوراه في جامعة درام عام 2015، حيث كان يبحث تأثير ثورات “الربيع العربي” على دول الخليج.

وكان اهتمامه الخاص هو “تطور استراتيجية الأمن الوطني” في منطقة الشرق الأوسط.

 

كما شملت الاهتمامات البحثية الأخرى، المدرجة في سيرته الذاتية بجامعة “درم” البريطانية، العلاقات المدنية العسكرية، والسياسات الشرق أوسطية، والدراسات الأمنية، والاقتصاد السياسي.

وبعد قضية هيدجز تعالت أصوات أكاديميين في جامعة بيرمنغهام من أجل مقاطعة نشاطات تعليمية في دولة الإمارات، وعدم تقديم أي دعم أكاديمي لمجمعها التعليمي الجديد في دبي.

 

كذلك تصاعدت دعوات نواب في مجلس العموم البريطاني لإعادة النظر في العلاقات العسكرية مع الدولة الخليجية.

قد يعجبك ايضا