بين يدي أمن العاصمة: 60 دبة عسل تم سرقتها من محل حضرموت ، وعصابات تقتحم المحلات ليلاً
وكالة الصحافة اليمنية//خاص
يشكو عددٌ من مالكي المحلات التجارية في شارع الوحدة ” الدائري الغربي” بأمانة العاصمة من انتشار عصابات لسرقة المحلات ليلا وبشكل مخيف وشبه يومي.
وأوضح عددٌ من مالكي المحلات التجارية في حي الغدير بالدائري الغربي لـ ” وكالة الصحافة اليمنية” أنهم يفاجأون صباحاً بمحلاتهم التجارية قد تعرضت للسرقة أو تم كسر وقص الأقفال الخاصة بها.
منصور الحرازي صاحب محل لمواد الكهرباء قال لـ”وكالة الصحافة اليمنية ” أنه قام بإغلاق محله في الساعة العاشرة والنصف مساءً ،وفوجئ صباح اليوم التالي كالعادة من أن “الرزات – المغالق ” مكسورة ، إلا أن اللصوص لم يستطيعوا فتح الباب.
مؤكداً أن هذه السرقات ينفذها اللصوص بجرأة عالية ، خصوصاً بعد نجاحهم في سرقة محلات العسل المجاورة له سابقاً
مشيراً إلى أن تمادي اللصوص في ارتكاب هذه الجرائم مسألة خطيرة قد تقودهم إلى اقتحام وسرقة المنازل إذا لم يتم التعامل معهم بقوة وحزم لحماية المواطنين الخائفين على أموالهم وتجارتهم.
داعيا الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة صنعاء إلى القيام بدورها الوطني والوقوف بشدة وحزم ضد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والتعدي على حقوق وممتلكات الآخرين.
ويطالب مالكو المحلات التجارية في هذا الشارع بضرورة تفعيل إدارة الحرس الليلي التابع لإدارة أمن العاصمة ، أو تشكيل حرس ليلي لكل مربع في الشوارع العامة.
يؤكد مالك إحدى العيادات الطبية – فضل عدم ذكر اسمه – أن السرقات قد تجاوزت المعقول ، معدداً أسماء الأماكن والمحلات التي تعرضت للسرقات مؤخراً وهي ” روضة الحنان للأطفال ، وبقالة ، و الشغدري للأسنان ، ومحلات الكهرباء ، ومحلات حضرموت للعسل”.
لافتاً إلى أن محلات حضرموت للعسل البلدي تعرضت لعملية سرقة في وقت سابق إذ قام اللصوص بكسر ” مغالق الابواب ” باستخدام ادوات قص خاصة ، ونهبوا منها قرابة 60 دبة عسل.
أحد سكان الحي ” صالح حسين النعمى ” أوضح أن انتشار مثل هذه السرقات أمر مقلق ولا يبعث على التفاؤل مطالباً الجهات الأمنية التعامل مع من يسيء لدورها الأمني بقوة وحزم.
وقال إن عصابات السرقة مصنفة في قائمة الجرائم المنظمة التي تندرج في إطار التخريب المتعمد ومحاولة زعزعة الامن وبث الخوف وإفشاء ثقافة الجريمة والفوضى لاسيما في أمانة العاصمة وبشكل متعمد.