تقرير//وكالة الصحافة اليمنية/
تصدی الجيش واللجان الشعبية خلال نوفمبر المنصرم لعدد غير مسبوق من الزحوفات المتتالية التي لا تكاد تتوقف في قطاع عسير بجبهاته الثلاث “مجازة_علب_الربوعة”.
حيث تم افشال تلك الزحوفات وشل قدرة الجيش السعودي ومرتزقته من اليمنيين والسودانيين ومن القاعدة وداعش علی لملمة صفوفهم أو استعادة أنفاسهم بعد أن نفذ الجيش واللجان تكتيك الهجمات المضادة والكمائن والأفخاخ والمباغتة والاستدراج قبل وبعد كل زحف مما أرهق وأنهك قوی العدو ومكن الجيش واللجان من إلحاق أكبر الخسائر البشرية والمادية بهم.
وخلال شهر نوفمبر كان إجمالي زحوفات ومحاولات وتسللات العدو 34 زحفا آخرها كان بقيادة قائد القوات المشتركة للتحالف الأمير السعودي /فهد بن تركي ومعه قائد قوات الواجب الأمير/نايف بن ماجد آل سعود الذي جهز زحفا بسبعة ألوية صاحب تلك الزحوفات مايقارب 90غارة جوية و200 طلعة للطيران المروحي “الأباتشي وأكثر من 1200صاروخ و2000 قذيفة مدفعية .
الا أنه وبمقدار كثافة تلك الزحوفات والغارات والصواريخ وقذائف المدفعية كانت خسائرهم بلاحدود حيث بلغ عدد قتلاهم ممن تسنی رصدهم مايقارب ال 150بين قتيل وجريح منهم 30 قتيل في غارة لطيران التحالف علی مرتزقته بالرغم من محاولات التعتيم الإعلامي من قبل العدو في جانب كل خسائرة .
