خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
اصيب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالحرج الشديد عندما امتنعت رئيسة المجلس الجهوى الموريتاني السلام عليه أثناء مراسيم استقباله يوم أمس الأحد في نواكشوط.
وذكرت وسائل إعلام موريتانية ان “بن سلمان” وجد نفسه في حرج كبير، حينما حاول السلام على رئيسة المجلس الجهوى فاطمة بنت عبدالمالك، لكنها امتنعت من السلام عليه، وسط ارتباك بين معاونيه الذين لم يبلغوه بأن الرئيسة بنت عبدالملك لا تصافح الضيوف الأجانب حسب البروتوكول الموريتاني.
كما شكل ظهور القائد العام للجيوش الموريتانية محمد الشيخ ولد محمد الأمين في آخر الطابور المستقبل لولي العهد السعودي صدمة في الأوساط الشعبية والرسمية، واعتبروها إهانة متعمدة من التشريفات الرئاسية لقائد الجيوش.
وقالت الصحافة الموريتانية “أنه ورغم المكانة المعتبرة لقائد الجيوش داخل هرم السلطة الموريتانية، إلا أنه كان آخر من سلم على الضيف الزائر”.
وأشارت إلى أن ما حدث يمس من سمعة ومكانة قائد يتولى تسيير الجيوش الموريتانية، ويعتبر رمز لأبرز مؤسسة في موريتانيا وهي المؤسسة العسكرية، مؤكدة أن ما صنعته التشريفات يعد سقطة لم يجدوا لها أي تفسير.