محامي ” صالح ” يُكذبه في الرياض ، و يقدم أوراق “عمالته ” رسمياً لعلي محسن .. المسوري يتآمر على ” المؤتمر” مع أشد أعدائه
تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
وصل محمد المسوري محامي زعيم مليشيات الفتنة والخيانة ، إلى الرياض عاصمة المملكة السعودية قائدة تحالف العدوان على اليمن ..حيث استقر في أحضان جنرال الخيانة العجوز علي محسن. .وسريعاً قام بنشر صورة جمعته بالعجوز الفار كتب أسفلها:” كان لقاءً رائع مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر.. أكد لي حرصه على وحدة البيت المؤتمري وتكاتف الجميع لإنقاذ الوطن من هذه الجماعة الإرهابية.. وقال بالحرف الواحد :يدنا ممدودة لجميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء الأحرار. .وستأتي بعده لقاءات عدة من أجل الوطن وتحريره من هذه الجماعة”.
يبدو المسوري مستخفاً جداً بكل المؤتمريين الوطنيين الأحرار، وهو الذي لم يعترف منذ أكثر من ثلاثة أعوام بهادي رئيساً ولا بمحسن نائباً، ومازالت قضايا تهم بالفساد المنظورة أمام القضاء التي رفعها المسوري ضد ما أسماه بالفار هادي شاهدة على حالة انفصام يعيشها المسوري الملتحق بركب المتآمرين على الوطن.
والحقيقة أن المسوري ..وما لقائه بمحسن العدو اللدود للمؤتمر الشعبي العام والمتهم الرئيس في حادثة جامع الرئاسة 2015 التي استهدفت – غدراً- علي عبدالله صالح وكبار قيادة المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني.
المسوري الذي ظل يتستر خلف عدائه لقوى تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتهم من اليمنيين ..انكشف حجم الأذى الذي يحاول أن يصيب به المؤتمر الشعبي من تسليم المؤتمر لعدوه اللدود الجنرال الهارب علي محسن وحديثه معه عن ترتيبات البيت المؤتمري ووحدته التي هي شأن مؤتمري بحت لا علاقة لمحسن أو غيره به طالما وأغلب قيادات وكوادر المؤتمر مازالت متواجدة كقيادة وقاعدة لحزب وطني شعبي متواجدة في صف الوطن ضد العدوان وضد العملاء والمرتزقة.
ويعمل المسوري ومحسن وثلة من قدموا أوراق عمالتهم رسمياً في الرياض، على تسليم زمام المؤتمر وإدارته لحزب الاصلاح – بحسب خطة وتوجيهات سعودية إماراتية ووعود اصلاحية بالتنفيذ السريع والمثالي – ، محاولين استغلال مقتل “صالح” في أحداث الفتنة التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الثاني من ديسمبر.
مخطط انهاء المؤتمر الشعبي العام يصب في مصلحة أكثر خصومه عداءً وتأمراً “الاصلاح” الذي حاول ابتلاع البلد بعد 2011 وحين عجز عن ذلك ، ذهب إلى خطة بديلة :” تدمير البلد بكل مافيه ومن فيه” من خلال تصدره مشاهد العمالة وتقديمه لطيران التحالف كل أحداثيات منازل القيادات الوطنية والحزبية ليضربها الطيران – وقد فعل – آملاً أن يقتل “العدوان ” كل اليمنيين باستثنائهم هم .
المسوري الذي تحول دفعة واحدة ودون مبررات منطقية إلى صفوف الموالين للعدوان ، ها هو اليوم يكذب حتى رئيسه “صالح” ، من خلال حديثه عن تواجد قوات ايرانية ودعم ايراني ووالخ..بينما كان “صالح ” يكذب مراراً وتكراراً أي تواجد أو دعم ايراني..!
تغريدات المسوري التي كَذب فيها “صالح” ، رحبت بها العربية ونقلتها ضمن أخبارها، خاصة تغريدته عن “صواريخ وصلت من إيران براً وبحراً وجواً وعلى أجزاء تم تجميعها في اليمن وتطويرها وكله بخبرات إيرانية”. .لكنه لم يوضح كيف وصلت تلك الصواريخ ، في حين تفرض قوى العدوان حصاراً خانقاً على البلد وصل حد منع دخول العلاج والمساعدات الاغاثية الإنسانية ..؟!.
يبدو المسوري مستعداً ،من أجل الشهرة، لعمل أي شيء حتى ولو اضطر في سبيل ذلك اختلاق سيناريوهات كاذبة ويعلم الجميع انها كاذبة لأنها تُفضح سريعاً.. المهم أن يكون هو المناوئ للعدوان والمتصدر لمحاكمة الفار هادي وقائمة طويلة من الفارين المتهمين بقضايا فساد.. ثم وفي تحول عكسي تماماً لا يجد حرجاً في الارتماء في أحضان العمالة والخيانة، ليس ذلك وحسب.. فها هو محامي رئيس المؤتمر الشعبي العام يتآمر مع أعدائه على تسليمه للإصلاح ولكي لا يكون هناك “مؤتمراً” بعد “صالح” .
فشل المسوري في خديعة الشعب اليمني ، وسيفشل الآن في خديعة المؤتمريون الشرفاء.. فهذا الذي يقول عن نفسه حقوقياً تنازل بثمن بخس عن مطالب ضحايا العدوان من اطفال ونساء ومدنيين.
سينكشف المسوري سريعاً، وسيدفع ثمن الخيانة.. ومازالت كذبته الكبرى التي ادعى فيها اعتداء أنصار الله عليه أواخر اغسطس الفائت محل سخرية من الجميع .. فقد فُضح سريعاً ..فضحه تقرير طبي صادر عن مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بأمانة العاصمة عن الحقيقة الكاملة التي تعرض لها المحامي محمد المسوري بعد تعرضه آنذاك للضرب إثر مشادة كلامية بينه وبين آخرين بعد تصادم خفيف بالسيارات في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.
وقد فضح التقرير الاداعات التي ادعاها المسوري، بأن ذراعيه تعرضتا للكسر خلال المناوشات مع مواطنين أمس الثلاثاء في العاصمة صنعاء، والتي وظفها باتهام أنصار الله.
وكان شهود عيان قد أكدوا بشهادات موثقة أن ما تعرض له محامي المخلوع ، مجرد حادث، عرضي وقع مع عدد من المواطنين بسبب خلاف في العاصمة صنعاء. وبحسب التقرير فإن المدعو المسوري تعرض لكدمات بسيطة في ذراعيه الأيمن والأيسر، وقد أكد الدكتور الذي أطلع على حالته أن المحامي المسوري طلب منه أن يقوم بتجبيس ذراعيه.