المصدر الأول لاخبار اليمن

ظروف غير نزيهة تحيط بمفاوضات السويد

تحليل  خاص / وكالة الصحافة اليمنية // يتوجه الوفد الوطني المفاوض بأجندة مثقلة بمخالفات التحالف، وسط اختلال واضح في النقاط تم فيها السماح  لدول التحالف باستخدام اساليب غير شرعية للضغط بالتجويع والحصار واستخدام الحرب الاقتصادية ،خارج قواعد القانون الدولي، والمبادئ الانسانية   اعباء اضافية   إلى جانب أن التحالف يرفض منح فرصة للمتفاوضين ، من […]

تحليل  خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

يتوجه الوفد الوطني المفاوض بأجندة مثقلة بمخالفات التحالف، وسط اختلال واضح في النقاط تم فيها السماح  لدول التحالف باستخدام اساليب غير شرعية للضغط بالتجويع والحصار واستخدام الحرب الاقتصادية ،خارج قواعد القانون الدولي، والمبادئ الانسانية

 

اعباء اضافية

 

إلى جانب أن التحالف يرفض منح فرصة للمتفاوضين ، من خلال بدء حملة تصعيد جديدة في مختلف الجبهات صباح اليوم الثلاثاء، ولم يتردد وزير خارجية ” الشرعية” ياسر اليماني بالتباهي بهذا التصعيد في حوار مسائي مع قناة العربية السعودية، دون أي احترام للمساعي الدولية في انجاح مباحثات السلام.

وعلى الوفد الوطني أن يتحمل اعباء اضافية  لإقناع العالم أن هناك شعب محاصر اغلقت مطاراته وموانئه، وعلى الوفد الوطني أن يقنع الأمم المتحدة أن التحالف استخدم الحرب الاقتصادية لإحراز نقاط غير شرعية من خلال تجويع شعب بأسره، وافتعال اكبر ازمة انسانية في العالم.

وأن قطاع الخدمات الصحية توقف بنسبة 50% بسبب قطع رواتب العاملين ، وايقاف نفقاتها التشغيلية، من جانب حكومة “هادي” التابعة للتحالف، وأن هناك ثلاثة ملايين طفل محرومين من التعليم بسبب تدمير المدارس ومنع رواتب المعلمين منذ اكتوبر 2016 .

وعلى الوفد الوطني أن يقنع المسئول الأممي عن المفاوضات أن الذين يجلسون على الطرف الأخر لا يمثلون “الشرعية” بل يمثلون اجندة واطماع دول الاحتلال، وأن الوقائع كلها تشير أن لا وجود  لـ” الشرعية”، وأن على الأمم المتحدة أن تستوعب أن التحالف يسعى إلى فرض الأمر الواقع، عبر مضاعفة تصعيده ا العسكري  .

ظروف تفتقر للاتزان

وهي ظروف تفتقر لأبسط معايير الاتزان، تهبط بالمفاوضات إلى مستويات غير مثمرة، حيث كان من المفترض أن تبدء جولة مفاوضات السويد ،وقد تم إزالة كل أساليب الضغط غير المشروعة على شعب اليمن، وذلك لضمان أن تبنى المفاوضات على اسس جدية مثمرة، بعيداً عن نتائج حرب  التجويع غير النزيهة ، والتبجح بها للضغط على الوفد الوطني المفاوض، إذ كيف يمكن أن تقنع شعب يتم قتله بالتجويع، أن نتائج المفاوضات ستكون منصفة، وهو أمر يعتقد بعض المحللين السياسيين أنه يمكن أن تنتج على اساسه ظروف مشوهة لا يمكن المراهنة عليها لبناء سلام حقيقي.

رئيس الوفد الوطني  قال في تغريدة اطلقها اليوم ” أن الوفد الوطني لن يدخر جهداً في وقف العدوان ورفع الحصار” لكنه عبر عن عدم  تفاؤله بنتائج  المفاوضات، عندما قال أن “على الجيش واللجان التحلي باليقظة لتصعيد العدوان الذي بدء صباح اليوم في مختلف الجبهات”.

قد يعجبك ايضا