التصعيد يهدد مشاورات السويد

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

يهدد التصعيد الأخير للتحالف في عدة جبهات ضد اليمن، مشاورات السويد بين السلطات في صنعاء والرئيس المستقيل هادي المقرر عقدها الخميس المقبل، للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب.

وقال المحلل السياسي اليمني إبراهيم الديلمي في برنامج تلفزيوني: “إننا على أعتاب مرحلة جديدة من المحادثات لبناء الثقة ولكنها تصطدم بعقبات من السعودية بغطاء أميركي، حيث تم فتح جبهة أخرى بمنطقة نهم وهي جبهة جديدة وكانت متوقفة منذ عدة أشهر نتيجة لعدم الرغبة في وقف الحرب على اليمن من التحالف”، مضيفا أن ذلك يضع العراقيل أمام المبعوث الأممي.

وأشار الديلمي إلى قصف التحالف لميناء الحديدة ومحاولة تعطيله، وقال: “تم وقف إرسال المساعدات وهذا يعرقل هذه المفاوضات لأن هناك عقبات رئيسية أخرى نتيجة للغطاء الأميركي بعد إحاطة من وزير الخارجية ووزير الدفاع الأميركيين أمام الكونجرس والتي تتحدث عن عدم توقف الدعم الأميركي للتحالف ما أحبط شعلة السلام التي أرسلها جريفيث”.

وأشار إلى أن القرار البريطاني الذي كان مزمعا تقديمه لمجلس الأمن وتم توقيفة  كان يدعو لوقف إطلاق النار وهو القرار السليم لأنه بعد وقف إطلاق النار يمكن أن يتم الحديث عن المفاوضات.

يشار إلى أن التحالف ما زال يحشد إلى الساحل الغربي تمهيدا لتصعيد جديد يعقب المشاورات.