صنعاء (وكالة الصحافة اليمنية)
ناقش وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب يحيى الدرة اليوم الاربعاء مع منسق كتلة الإنعاش المبكر بالأمم المتحدة ستين تشيباند أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والأمم المتحدة في الجانب الاقتصادي والتنموي وآلية تحييد المنشئات الاقتصادية واستراتيجية دعم المصانع الحيوية بما يحفظ سلامتها وديمومية إنتاجها وحفظ أرواح العاملين فيها.
اللقاء الذي حضره نائب وزير الصناعة والتجارة ورئيس المؤسسة اليمنية لصناعة الغزل والنسيج ثمن وزير الصناعة والتجارة الدور الذي يبذله منسق كتلة الإنعاش المبكر في تحييد المصانع اليمنية وإعادة العملية الإنتاجية في مصانع الغزل والنسيج واسمنت عمران وباجل وتهامة ومصنع الأدوية بما يوفر احتياجات السوق من هذه المواد خاصة في ظل استمرار الحصار.
بدوره أوضح منسق كتلة الإنعاش المبكر تشيباند أن الأمم المتحدة تبذل جهودا كبيرة في تحييد مصانع اليمن وتمويلها وإعادة تشغيلها حسب الأولوية .
وقال تشيباند ” نحن سعداء بإعادة تشغيل قسم الخياطة بمصنع الغزل والنسيج وغيرها من المصانع التنموية ونسعى حاليا لتحييد خلاط أسفلت عمران وتوفير الدعم اللازم لإعادة 100 موظف إلى أعمالهم في مصنع الغزل”.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تبذل الجهود لتوفير أربعة ألاف فرصة عمل ،حققت منها حتى الآن توفير ألفين و400 فرصة لكل من عمال مصنع اسمنت عمران وباجل وتهامة .
وبحسب وكالة سبأ” قال الدرة لمنسق كتلة الانعاش ” نعول كثيرا على الأمم المتحدة في دعم إعادة العمل في خلاطة الأسفلت وكسارة عمران لصيانة الطرق بالإضافة إلى عدد من المصانع التي حرم العاملون فيها من أعمالهم جراء استهدافها لعدة مرات من قبل تحالف العدوان ما أدى إلى إخراجها عن الجاهزية”.
ولفت الوزير إلى أن من متطلبات المرحلة القادمة تحييد المنشآت الاقتصادية والبنك المركزي عن الصراع وفتح مطار صنعاء والكف عن استهداف ميناء الحديدة ومختلف المنشآت الصناعية.
من جانبه استعرض نائب وزير الصناعة عدد من القضايا الاقتصادية والمجتمعية التي تعني ملايين الأسر وتتطلب تفاعل الأمم المتحدة في حلحلتها وأبرزها الغاز المنزلي والصيانة الدورية لأسطوانات الغاز المتوقفة منذ أربعة أعوام ما تسبب في تراكم مئات الآلاف من الأسطوانات التالفة مخلفة وراءها ضحايا وحوادث عديدة.
وأكد الاستعداد للعمل على دعم التوجهات التنموية والاقتصادية لوزارة الصناعة وفقا للإمكانيات المتاحة من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية للمجتمع اليمني .