المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمم المتحدة: 24 مليون مواطن يمني سيحتاجون للمساعدات الانسانية عام 2019

خاص //وكالة الصحافة اليمنية// حذر كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة من استمرار ارتفاع الاحتياجات الإنسانية حول العالم، عام 2019 لتبلغ مستويات عالية للغاية، نتيجة للصراعات المسلحة، والتي تصنع معاناة هائلة وتؤدي إلى تشريد الملايين. وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في تصريحات صحافية، مساء الثلاثاء في جنيف ان اليمن يحتل رأس قائمة […]

خاص //وكالة الصحافة اليمنية//

حذر كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة من استمرار ارتفاع الاحتياجات الإنسانية حول العالم، عام 2019 لتبلغ مستويات عالية للغاية، نتيجة للصراعات المسلحة، والتي تصنع معاناة هائلة وتؤدي إلى تشريد الملايين.

وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في تصريحات صحافية، مساء الثلاثاء في جنيف ان اليمن يحتل رأس قائمة البلدان التي ستكون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العام المقبل.

وقال لوكوك: “البلد الذي يواجه أكبر مشكلة عام 2019 سيكون اليمن، ونعتقد أن 24 مليون شخص في اليمن، أي 75% من السكان، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية”

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن “الأمم المتحدة تخطط لتلبية احتياجات 15 مليون شخص، وأن النداء الإنساني من أجل اليمن سيبلغ 4 مليارات دولار.”

وفي المسار العالمي قال منسق الشؤون الإنسانية أن: “ما يقارب 132 مليون شخص في 42 دولة حول العالم سيحتاجون للمساعدة الإنسانية والحماية”.

ونوه إلى أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يعملون على تقديم المساعدة لأكثر من 93 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفا حول العالم، من خلال توفير الطعام والمأوى والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ والحماية وغير ذلك من المساعدات الأساسية.

ويمثل النازحون أولوية في الفئات الأشد ضعفا، ومع تزايد الصراعات حول العالم تنامى عدد المحتاجين إلى الحماية والمساعدة، بحسب السيد لوكوك.

أضاف لوكوك: “حوالي شخص واحد من بين كل 70 شخصا في جميع أنحاء العالم يعيش في أزمة ويحتاج إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية بشكل عاجل.. ولدينا عدد كبير من النازحين، يقارب الـ70 مليون شخص معظمهم بسبب الصراعات”.

وشدد وكيل الأمين العام على ضرورة التركيز على معالجة أسباب الأزمات في المستقبل. وقال: “إننا بحاجة إلى جعلها أولوية أكبر في عام 2019 لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الأزمة، مثل عدم الأمان والصراع والفقر والفشل في التنمية وعدم كفاية التكيف مع تغير المناخ وغير ذلك من الكوارث”.

 

قد يعجبك ايضا