المصدر الأول لاخبار اليمن

المحتجون يطالبون باستقالة ماكرون والمدرعات تجوب شوارع باريس

//وكالة الصحافة اليمنية// لأول مرة منذ اندلاع حركة “السترات الصفراء” في فرنسا أدخلت الشرطة اليوم المدرعات لوقف الاحتجاجات وسط العاصمة باريس. كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد عناصر “السترات”، ما تسبب بوقوع حالات إغماء في صفوفهم. وفي المقابل، قذف المحتجون أفراد الشرطة بحجارة الأرصفة. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

لأول مرة منذ اندلاع حركة “السترات الصفراء” في فرنسا أدخلت الشرطة اليوم المدرعات لوقف الاحتجاجات وسط العاصمة باريس.

كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد عناصر “السترات”، ما تسبب بوقوع حالات إغماء في صفوفهم.

وفي المقابل، قذف المحتجون أفراد الشرطة بحجارة الأرصفة.

وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المشاركين في احتجاجات اليوم في باريس بأكثر من 8 آلاف، مؤكدة توقيف قرابة 700 شخص من عناصر “السترات” من أصل 31 ألف محتج في أنحاء البلاد.

طالب أصحاب “السترات الصفراء” باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال موجة احتجاجات جديدة انطلقت اليوم في أنحاء فرنسا.

وأوقفت الشرطة صباح اليوم 343 شخصا قبيل بدء الاحتجاجات الجديدة ونشرت نحو 89 ألف عنصر في مختلف أنحاء البلاد، كما أغلقت السلطات برج إيفل والمعالم السياحية والمتاجر في باريس لتجنب أعمال النهب، وأزالت مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية.

وانتشر حوالي 8 آلاف شرطي في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت السبت الماضي، عندما أضرم المحتجون النار في السيارات ونهبوا المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه وشوهوا قوس النصر برسم غرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون.

واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب ضرائب الوقود التي أثقلت كاهل الفرنسيين وتحولت المظاهرات إلى تمرد واسع يتخلله العنف في بعض الأحيان، فيما لا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب على السلطات التعامل معها.

وتقول باريس أن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وأخرى “أنارشية” تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن، رغم تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الوقود.

وهذه أكبر أزمة تواجه الرئيس الفرنسي منذ انتخابه قبل 18 شهرا، إذ يتعرض للضغوط فيما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968.

 

قد يعجبك ايضا