المصدر الأول لاخبار اليمن

المحافظات الجنوبية.. برميل بارود يوشك على الانفجار

وكالة الصحافة اليمنية //   وصف موقع “ستار آند ستريب” الأمريكي الوضع في مدينة المحافظات الجنوبية أشبه ببرميل البارود يوشك على الانفجار في أي لحظة.   وأكد الموقع في تقريرا له أن الصراعات في المحافظات الجنوبية مهددة بالغليان حتى لو نجحت الضغوط الدولية الأخيرة في تحقيق هدنة في ستوكهولم هذا الأسبوع، مبينا عن نشاط كبير لعناصر […]

وكالة الصحافة اليمنية //

 

وصف موقع “ستار آند ستريب” الأمريكي الوضع في مدينة المحافظات الجنوبية أشبه ببرميل البارود يوشك على الانفجار في أي لحظة.

 

وأكد الموقع في تقريرا له أن الصراعات في المحافظات الجنوبية مهددة بالغليان حتى لو نجحت الضغوط الدولية الأخيرة في تحقيق هدنة في ستوكهولم هذا الأسبوع، مبينا عن نشاط كبير لعناصر تنظيم القاعدة في مدينة المكلا.

 

وأوضح الموقع العسكري أن عدم الاستقرار الذي طال أمده في المحافظات الجنوبية ومنها مدينة المكلا، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الهدنة ستجلب السلام للبلاد الفقيرة، أو أنها ببساطة ستعمل على تحرير الأطراف المتحاربة لتصفية حسابات أخرى.

 

ووفقاً “لبيتر ساليسبري ” الخبير في تشاتام هاوس بقوله إن الفراغ السياسي في المحافظات الجنوبية مثير للقلق أصبحت برميل بارود توشك على الانفجار خلال الأيام القادمة.

 

وأضاف التقرير أن مدينة المكلا بعيدة عن الخطوط الأمامية للحوثيين، إلا أن انهيار الحكومة المركزية سمح للقاعدة في شبه الجزيرة العربية باجتياحها من الصحراء الوعرة المحيطة وانتزاع السيطرة عليها في 2015، وهو ما مكن المسلحين الذين تعتبرهم واشنطن الفرع الأكثر دموية في الجماعة الإرهابية، من السيطرة على أسلحة من مخزونات عسكرية وأخذ ما يقدر بـ100 مليون دولار .

 

مبينا بأن الاحتلال الإماراتي تمكن في ابريل 2016، من دخول المكلا عن طريق التفاوض مع القاعدة، الذي أفضى إلى اتفاق سري معهم للانسحاب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس في وقت سابق من هذا العام.

 

ويؤكد أنه وبعد مرور أكثر من عامين لا يزال التوتر يسود المكلا، وهو ما رواه صحفيون في رحلة أخيرة نظمتها السعودية إلى المكلا والذين وجدوا شبابا يضعون أيديهم فوق رؤوسهم عند مرور قافلة عسكرية تقل السفير السعودي في اليمن، في إشارة على ما يبدو إلى أنهم غير مسلحين.

 

وتطرق التقرير إلى تعرض المعتقلين اليمنيين في السجون السرية التابعة للاحتلال الإماراتي للتعذيب والاغتصاب الجنسي بشكل جماعي.

 

قد يعجبك ايضا