هكذا رد الحوثي على مقترح تسيير الرحلات الجوية الداخلية من مطار صنعاء

خاص صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية //

قال رئيس اللجنة الثورية العليا أن” الشعب اليمني المتطلع للسلام لا يبحث عن تعطيل حقوقه في مشاورات السويد وانما يتطلع الى منحه حقوقه التي تعتبر مصادرتها جريمة حرب يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي وحلفائه دون أي مسوغ قانوني”.

وأشار محمد علي الحوثي في معرض حديثه حول عروض تسيير رحلات جوية داخلية، إلى أن الأمم المتحدة غير مهتمة بانتهاك القانون الدولي والإنساني الذي ينص على تجريم حظر الأجواء، لافتا أن مرجعيات قرارات مجلس الأمن تتنافى مع التعامل الماثل للانتهاكات بحظر الطيران المدني عن العاصمة اليمنية صنعاء.

مؤكدا في عدد من التغريدات نشرها في موقع “تويتر” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية” أن تقديم عرض بالفتح الجزئي لمطار صنعاء يفصح عن النية المسبقة لتكرار معاناة المواطن اليمني، والصعوبات والتلاعبات التي مورست ضده في مطار بيشة السعودي.

وأوضح أن تلك الإجراءات المقترحة ستضاعف من زيادة تمويل فساد مرتزقة العدوان، بالإضافة إلى أعباء إضافية في شراء تذاكر شركات خاصة إلى جانب الدولية وإهدار الوقت وإعياء للمرضى اليمنيين.

وأضاف الحوثي أن المبررات المزعومة غير مقنعة، كون المطارات التي سوف يتنقل المسافر اليمني عبرها، هي مطارات دولية ولديها إجراءاتها الأمنية في التفتيش والمراقبة، وأن ما طرح هو مصادرة حق المسافر اليمني في المطالبة بإيقاف استمرار الحظر الجوي، الذي يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي لحقوق الانسان.

مبينا أن زيادة الإجراءات ضد المسافر اليمني في المحطات الدولية أو المحلية وغيرها تتنافى مع حقوقه المكفولة بموجب اتفاقيات شيكاغو وغيرها، وتعتبر ابتزازا له، وعقوبات غير قانونية على الشعب اليمني، ومصادرة حقوقه الطبيعية والمكفولة في كل الدساتير والقوانين الدولية والمحلية.

وأهاب رئيس اللجنة الثورية بالأمم ومبعوثها وفريقه الى عدم القبول بمصادرة حق اليمن القانوني.