فضيحة مدوية.. وفد الرياض في مشاورات السويد يبحث عن الأسرى في مواقع التواصل الاجتماعي
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // أكد الوفد الوطني عن جاهزيته تسليم كشف بالأسرى والمعتقلين إلى الأمم المتحدة، أثناء مناقشة الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى بين الوفدين المفاوضين في مشاورات السويد وبرعاية الأمم المتحدة. وأظهر وفد الرياض في مشاورات السويد مدى الإفلاس الأخلاقي لمن يقاتلون من أجل ما تسمى بـ […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد الوفد الوطني عن جاهزيته تسليم كشف بالأسرى والمعتقلين إلى الأمم المتحدة، أثناء مناقشة الاجراءات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى بين الوفدين المفاوضين في مشاورات السويد وبرعاية الأمم المتحدة.
وأظهر وفد الرياض في مشاورات السويد مدى الإفلاس الأخلاقي لمن يقاتلون من أجل ما تسمى بـ “الشرعية” الذي شن عملية بحث واسعة عن أسراهم منذ أيام في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تدرك دول تحالف العدوان شيء عن الأسرى والقتلى الذين يقاتلون في صفوفها للعام الرابع على التوالي.
مصادر سياسية مطلعة في مشاورات السويد أكدت أن وفد حكومة هادي لم يطالب بسوى إطلاق شقيق الرئيس المستقيل هادي، وجثة “عفاش” زعيم فتنة 2 ديسمبر في صنعاء.
وسخر ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن دول التحالف أصبحت تبحث عن أسراها منذ أيام في مختلف التواصل الاجتماعي،معتبرين ذلك إهانة بحق كل من يقاتلون في صفوفها دون الحصول على أي حقوق أو كرامة عند وقوعهم بالأسر أو القتل.
مؤكدين أن حكومة هادي والاحتلال الإماراتي السعودي الذين يسوقون الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية للقتال في مختلف الجبهات، عبارة عن مرتزقة يتم الدفع لهم مبالغ مالية مقدما دون أي احترام لتضحياتهم.
وبحسبب الناشطين، أن تخصيص أرقام محلية ودولية، لتلقي بلاغات بأسماء الأسرى والمعتقلين، إهانة واستهتار بأرواح المغرر بهم في سبيل تحقيق مصالح الاحتلال الإماراتي السعودي في اليمن.
وأشاروا إلى أن دول التحالف استحدثت العديد من المقابر الجماعية في جبهةالساحل الغربي، وفي جبهات ما وراء الحدود للتخلص من جرحاها ودفن قتلاها بطريقة مُهينة لهم دون تسليم أهاليهم الجثث لإكرام دفناها في مناطقهم.
متسائلين عن مصير المئات من أبناء اليمن والمحافظات الجنوبية الذين جعلت منهم دول تحالف العدوان وقودا في مختلف الجبهات، مطالبين حكومة هادي والانتقالي الجنوبي بالكشف عن مصير اولئك الشباب الذين استنزفت أرواحهم ودمائهم رخيصة دون أي مصلحة لهم سوى حصولهم على بعض الأموال؟
وكان الوفد الوطني وبرعاية المبعوث الأممي، قد وقع على اتفاقية تبادل الأسرى مع وفد الرياض قبل الذهاب إلى مشاورات السويد، وتسليمه لمبعوث الأممي كشوفات الأسرى في ثان يوم من المشاورات، إلا أن وفد الرياض طلب مهلة لأكثر من عشرة أيام والتعهد بتسليمها والذي لم يتم تسليم أي كشوفات للأسرى باحثا عنها في مواقع التواصل الاجتماعي.