تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن منظومة مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى إعادة هيكلة وإعادة صياغة، فضلا عن نظام حوكمة جديد، وآليات تكون ملزمة للجميع الدول الأعضاء.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في جلسة نقاش افتتاحية في “منتدى الدوحة”، اليوم السبت، 15 ديسمبر/كانون الأول: “بالنسبة لمجلس التعاون.. اعتقد أن هذا التحالف الإقليمي بحاجة إلى إعادة هيكلة وصياغة، ونظام حوكمة جديد، ويجب أن يكون ملزما لكل الدول”، وذلك وفقا لـ”رويترز”.
وأضاف قائلا: “مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام بلا حول ولا قوة”. “هذا المجلس موجود اليوم، لكن ليس لديه قوة، الآليات موجودة ولكن لا يتم تفعيلها”. وتابع قائلا أيضا “يجب أن تكون هناك آليات لفصل النزاعات، وأن تكون ملزمة لكل الدول”.
وكان مجلس التعاون الخليجي، تعرض إلى هزة كبيرة، بسبب اندلاع الأزمة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، في 5 يونيو/حزيران 2017، والتي أسفرت عن قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين طرفي الأزمة، بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما نفته، وطالبت بالحوار.
أكد وزير الخارجية القطري، في وقت سابق صباح اليوم، أن الدوحة لا تزال تعول كثيرا على دور الكويت ودول أخرى في المنطقة لحل الأزمة الخليجية.وقال محمد بن عبد الرحمن، خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2018، اليوم: “لم نر جهودا غربية كبيرة في حل المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الحصار خاصة أزمة تشتت الأسر”، متابعا “لا زلنا نعول كثيرا على دور الكويت، وسوف نستمر في التعويل أيضا على دور دول أخرى في المنطقة من أجل تخطي الأزمة”، وذلك وفقا لـ”الخليج أون لاين”.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتح صباح اليوم السبت، منتدى الدوحة 18، وقال وفي كلمته، إن موقف بلاده لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مجددا التأكيد على أن “الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات”، وذلك وفقا لقناة “الريان” الرسمية القطرية.
………………………
المصدر: رويترز – سبوتنيك