هكذا ساهمت القوات الأمريكية بإجلاء الإماراتيين المصابين من اليمن
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية// كشف موقع “ذا وور زون” الأميركي أن الناقلة العسكرية الأميركية الضخمة (سي-174 أيه غلوبماستر III) هبطت في اليمن العام الماضي لإجلاء جنود إماراتيين مصابين، وقال إن هذا دليل على أن القوات الأميركية ستستمر في عملياتها باليمن بالتنسيق مع الإمارات والسعودية مهما قرر الكونغرس. ونسب الموقع إلى رابطة القوات الجوية الأميركية المستقلة […]
تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع “ذا وور زون” الأميركي أن الناقلة العسكرية الأميركية الضخمة (سي-174 أيه غلوبماستر III) هبطت في اليمن العام الماضي لإجلاء جنود إماراتيين مصابين، وقال إن هذا دليل على أن القوات الأميركية ستستمر في عملياتها باليمن بالتنسيق مع الإمارات والسعودية مهما قرر الكونغرس.
ونسب الموقع إلى رابطة القوات الجوية الأميركية المستقلة تأكيدها حدوث عملية الإجلاء الطبي للإماراتيين (ستة جنود) التي نفذها طاقم من قاعدة لويس-ماكورد الجوية المشتركة بولاية واشنطن، قائلا إن القبطان العسكري جيمس جينسن تسلم جائزة الفريق جو وليام تونر لعام 2018 لأكثر عمليات النقل الجوي الإستراتيجية تميزا بالقوات الجوية الأميركية ممثلا للطاقم المنفذ.
وأشار إلى أنه لم يستطع معرفة التاريخ الدقيق لتنفيذ تلك المهمة أو المكان الذي هبطت به طائرة غلوبماستر باليمن، ولا مدى خطورة ذلك المكان ولا الجهة التي نُقل إليها المصابون الإماراتيون، مضيفا أن القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أكدت تنفيذ تلك العملية ولم تشأ تأكيد أو نفي تنفيذ عمليات مماثلة أخرى لأميركيين أو إماراتيين أو غيرهم.
وذكر “وور زون” أن القيادة المركزية أكدت له أن القوات الأميركية تقدم للإمارات خلال العمليات العسكرية دعما استخباراتيا، وخدمات المعلومات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا، بالإضافة إلى استشارات ومساعدات وتخطيط عملياتي ومساعدات لعمليات بحرية وأمنية ودعم طبي وإعادة تزويد بالوقود في الجو.
دليل قوي
وقال الموقع إن تلك العملية دليل قوي على أن واشنطن ستستمر في دعمها للسعودية والإمارات مهما قرر الكونغرس لأن هناك حربا ضد الحوثيين وحربا أخرى ضد تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية باليمن في إطار الحرب ضد “الإرهاب” وتنسيقا بين واشنطن والرياض وأبو ظبي باليمن يصعب معه التمييز بين دعم عسكري أميركي ضد الحوثيين أو ضد تنظيمي القاعدة والدولة.
وأوضح مكتب العلاقات العامة بالقياد المركزية الأميركية للموقع في سبتمبر/أيلول الماضي أن الولايات المتحدة لا تحتفظ بأي أصول لتنفيذ العمليات الطبية الجوية أو عمليات الإجلاء الجوي باليمن، لكن وفي مايو/أيار الماضي أعلنت قيادة النقل العسكري الأميركية أنها تسعى للتقاعد مع مقاولين لتشغيل طائرات ومروحيات لعمليات الإجلاء في عشر نقاط مختلفة باليمن بإطار الحرب ضد “الإرهاب”.
وقال الموقع إنه -ووسط الغموض الذي يكتنف الحدود بين الدعم الذي تقدمه واشنطن للسعوديين أو الإماراتيين- هناك مخاطر كبيرة تواجه القوات الأميركية في اليمن بسبب صعوبة إبعاد عملياتها عن العمليات الأخرى التي تستهدف الحوثيين.
وكشف أن الحوثيين أسقطوا طائرة أميركية بدون طيار طراز (أم كيو-9 ريبر) العام الماضي، وقال إنه لم يحصل على معلومات عن أي العمليات التي تدعمها هذه الطائرة بدون طيار، مضيفا أنه ليس مهما من الناحية العملية معرفة ذلك لأن الحوثيين إذا رأوا طائرة غلوبماستر وهي تؤدي مهمتها الطبية تلك أطلقوا النار عليها.
……………………
المصدر: الجزيرة نت