صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
التقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل اليوم رئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد علي العماد وأعضاء الفريق.
جرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي يحيى العنسي، مناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق لتوفير ملفات جنائية بجرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني لتقديمها في المحاكم الدولية.
وفي اللقاء نوه القاضي المتوكل بجهود الفريق الوطني في التواصل مع الخارج وحرصه على أيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.
وأكد على أهمية تعاون الجهات المعنية وتوفير ما يحتاجه الفريق الوطني من ملفات تساعد في مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب في اليمن.
وأوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى أن المجلس أعد خطة متابعه على مستوى واسع واتخذ عدة قرارات وأوكل مهمة تنفيذ هذه القرارات والتوجيهات للنائب العام بكونه المعني قانونآ بالرفع للمجلس بنتائج التواصل مع النيابات في المناطق التي شهدت جرائم وتوثيقها وإعداد الملفات الجنائية من جميع النواحي وكذا الاستعانة بوزارة الصحة لمعرفة أسماء الشهداء والجرحى الذين طالهم القصف.
بدوره أوضح القاضي يحيى العنسي، أن تشكيل الفريق خطوة جيدة ليكون حلقة وصل بين الداخل والخارج وتوحيد الجهود لإنجاز الملف القضائي باعتباره من أهم الملفات.
فيما أشار الدكتور العماد إلى أن الفريق الوطني للتواصل الخارجي تم تشكيلة بهدف توحيد الجهود وفتح نافذة واحدة للتواصل مع نشطاء الخارج بهدف إيصال مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية في ظل التعتيم والتظليل الإعلامي الذي يمارسه العدوان.
ولفت إلى أن أعضاء الفريق لهم تواصل مع نشطاء في الخارج وخاصة في أمريكا وأوروبا وكندا .. مبينا أن الفريق يقوم بإعداد تقرير شهري يتضمن الجانب الإنساني والمعاناة الاقتصادية التي فرضها العدوان.
وتطرق الدكتور العماد إلى تواصل الفريق مع النشطاء في الخارج فيما يخص تجهيز ملفات جنائية خاصة بجرائم تحالف العدوان بغرض رفع دعاوى جنائية في أمريكا وأوروبا وغيرها لمقاضاة مرتكبي تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.