ثلاجات عدن تفيض بأكثر من 700 جثة والمستشفيات تعلن عجزها عن استقبال المزيد
أعلنت مستشفيات محافظة عدن المحتلة عدم قدرتها لاستقبال المزيد من القتلى والجرحى الجنوبيين الذين لقوا حتفهم في معارك الساحل الغربي بنيران الجيش واللجان الشعبية عقب معارك دامية انتهت بتحريرها ودحر قوات التحالف منها.
وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في عدن أن ثلاجات الموتى في عدد من مستشفيات المحافظة وفي مقدمتها المستشفى الجمهوري لم يعد باستطاعته استقبال المزيد من الجثث ، كونها قد امتلأت وفاضت حتى عنابرها بجثث مئات من مسحلي الجنوب الذين دفعت بهم القوات الإماراتية المحتلة إلى محرقة كبيرة في الخوخة مبينا أن عدد القتلى في أوساطهم وصل قرابة 700 شخص.
هذا وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قد أعلنت سيطرتها على “الخوخة ” بشكل كامل بعد معارك دامية يومي الأربعاء والخميس الفائتين وقد تم السماح للصليب الأحمر انتشال 150 جثة من مرتزقة الجنوب يوم الاربعاء.
إلى ذلك اتهمت قوات ما يسمى بالمقاومة الجنوبية الممولة إماراتيا قوات التحالف وعناصر الاصلاح بالخيانة، وقالت ان الحوثيين عززوا قواتهم في الخوخة في ظل تقاعس من قوات التحالف وعناصر الاصلاح الذين جعلوا من المقاومة الجنوبية جداراً لحمايتهم متسببين في مقتل المئات منهم.
واضافت ان مجزرة كبيرة حلت بالشباب الجنوبي في الخوخة واستطاع الحوثيين التقدم وسلمت عناصر الاصلاح دون مقاومة لهجمات الحوثيين..
وأكدت مصادر جنوبية قول أحد المقاتلين الجنوبيين في الخوخة “ان عدد ضحايا الجنوبيين الموالين للتحالف في الخوخة بالمئات، وان فرارهم الى المخا لا يعني انهم بعيدون عن الخطر” مشيراً الى نيتهم الرجوع الى عدن طالما وان خيانات عناصر الاصلاح والحرس الجمهوري تسببت في تلك الخسائر الكبيرة في صفوفهم.
وأفادت مصادر جنوبية عن وصول مئات الجثث الى مستشفيات عدن لمقاتلين جنوبيين معظمهم من أبناء الصبيحة ويافع وتوزعت على مستشفى النقيب والجمهوري والوالي..
وكشفت وسائل إعلام جنوبية يوم أمس الجمعة عن احصائية أولية مقتل أكثر من 700جندي من ابناء الجنوب في الخوخة, مؤكدة بأن جثث العشرات ما زالت ملقاه على أٍرض المعركة.