المصدر الأول لاخبار اليمن

اللجنة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة .. تأخر يثير الارتياب

تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // مضى اليوم الثاني لدخول موعد التهدئة في الحديدة حيز التنفيذ، دون ان تحضر اللجنة الأممية المكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار. الأمر الذي اثار جملة من الشكوك حول مدى جدية الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق. ويعتقد عدد من المراقبين أنه لا يوجد أي مبرر لتأخر اللجنة الأممية عن […]

تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

مضى اليوم الثاني لدخول موعد التهدئة في الحديدة حيز التنفيذ، دون ان تحضر اللجنة الأممية المكلفة بمراقبة وقف اطلاق النار.

الأمر الذي اثار جملة من الشكوك حول مدى جدية الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق.

ويعتقد عدد من المراقبين أنه لا يوجد أي مبرر لتأخر اللجنة الأممية عن الحضور كل هذا الوقت، خصوصاً أنه كان هناك خمسة ايام فارقة بين انتهاء مشاورات السويد ودخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ ابتداء من 18 ديسمبر، وهو وقت كافي كي يستعد فريق المراقبة للسفر والوصول إلى مكان المهمة المطلوبة في الحديدة.

وقياساً بحجم الحماس الذي ابدته الأمم المتحدة لمخرجات  مشاورات السويد، والحديث المتواصل عن الأزمة الانسانية التي يعاني شعب اليمن نتيجة العمليات العسكرية في ميناء ومدينة الحديدة، يبدو اداء الأمم المتحدة بطيئاً ولا يتناسب مع ذلك الحماس .

 

ويعتقد البعض أن هذا التأخير في وصول اللجنة الأممية لمراقبة تطبيق وقف اطلاق النار في الحديدة، يعد امراً مثيراً للارتياب، ويأتي بغرض منح الوقت لدول التحالف حتى تحاول التوسع إلى مساحات اضافية تسمح لها بمزيد من التطويق لمدينة الحديدة، وهو امر جعل اللجنة الأممية تؤجل تواجدها في الميدان تجنباً للحرج.

وما يعزز ذلك الطرح أن قوى التحالف صعدت من عملياتها العسكرية على مدينة الحديدة، بشكل لا ينسجم مع التوجه المطلوب للتهدئة.

قد يعجبك ايضا