المصدر الأول لاخبار اليمن

ضربة موجعة ونبأ غير سار للتحالف.. عملية هجومية للجيش اليمني تحرر 90% من صرواح خلال ساعات فقط

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// كشف المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليوم الجمعة عن أهم عملية نوعية للجيش اليمني في جبهة مأرب، سيطر خلالها الجيش على سلسلة جبلية ومواقع كانت تحت سيطرة قوات التحالف.   وأكد الناطق الرسمي العميد يحيى سريع بأن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية ناجحة ضد مسلحي التحالف في مديرية صرواح، بواسطتها تم […]

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليوم الجمعة عن أهم عملية نوعية للجيش اليمني في جبهة مأرب، سيطر خلالها الجيش على سلسلة جبلية ومواقع كانت تحت سيطرة قوات التحالف.

 

وأكد الناطق الرسمي العميد يحيى سريع بأن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية ناجحة ضد مسلحي التحالف في مديرية صرواح، بواسطتها تم تطهير السلسلة الجبلية والمواقع التي سيطر عليها مسلحي التحالف عامي 2016-2017م بمساحة 34 كيلو متر مربع.

 

وأشار سريع إلى أن العملية نفذت بأربعة مسارات ،المسار الأول من اتجاه جبل هيلان وفيه تمت السيطرة على موقعي “زيد العاقل” و “العلم” الاستراتيجيين، والمسار الثاني باتجاه “الحماجرة” و “الأشقري” وأحكم مقاتلو الجيش السيطرة على عدد من التباب وصولاً إلى سلسلة أتياس، والمسار الثالث تمت السيطرة على مناطق أبرزها مرتفعات 23 وتبة “B.M.B” وتبة “مغربة برط” والتباب المحيطة، والمسار الرابع باتجاه “الزغن” تمت السيطرة خلاله على تبتي “السفينة” و “الراصد” ومحيطها وصولاً إلى تبة أطهف.

 

وأشار الناطق الرسمي إلى أن العملية أسفرت عن قتل وإصابة وأسر أكثر من 153 مسلحاً بينهم قادة، على رأسهم القيادي لجبهة صرواح في صفوف المسلحين المدعو أبو عزام الذي أصيب إصابات بليغة فيما لا تزال مجاميع كبيرة محاصرة.

 

وبهذه العملية العسكرية النوعية تم تدمير وإعطاب عدد من الآليات منها 5 محملة بالمسلحين، واغتنم الجيش خلالها أسلحة وعتاداً عسكرياً كبيراً، وغدت مساحة 90% من مديرية صرواح تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان.

 

وتمثل العملية الهجومية التي نفذها الجيش اليمني ضربة موجعة لقوى التحالف السعودي الإماراتي، كما تعد أقوى ضربة يتلقاها الإماراتيين منذ سبتمبر 2015 عندما تلقت القيادة الإماراتية ضربة قاسية من القوة الصاروخية التي فاجأتها بصاروخ توشكا الذي قتل قائد القوات الخاصة الإماراتية وعدد كبير من الضباط والجنود وكذا تدمير وإحراق عدد من المخارزن.

 

واعتبر مراقبين العملية بمثابة رسالة تحذيرية شديدة اللهجة لقوات التحالف مفادها بأن الجيش اليمني يستطيع تغيير المعادلة العسكرية في أي وقت وفي أي جبهة وخلال دقائق معدودة، وأن عليه أن يعيد حساباته قبل أن يقول الجيش اليمني كلمته الأخيرة.

قد يعجبك ايضا