شركة عالمية تحسم قضية حقول النفط الحدودية المشتركة بين الكويت والعراق
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// توصلت الكويت والعراق إلى اتفاق لحسم قضية حقول النفط الحدودية، من خلال اختيار شركة استشارات أجنبية عالمية معروفة لدراسة تلك المناطق وتحديدها. وأكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، خلال كلمة له اليوم الأحد، على هامش اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في الكويت، أن البلدين توصلا خلال اجتماع أخير في […]
الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
توصلت الكويت والعراق إلى اتفاق لحسم قضية حقول النفط الحدودية، من خلال اختيار شركة استشارات أجنبية عالمية معروفة لدراسة تلك المناطق وتحديدها.
وأكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، خلال كلمة له اليوم الأحد، على هامش اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في الكويت، أن البلدين توصلا خلال اجتماع أخير في تركيا إلى اختيار مستشار لدراسة المناطق النفطية الحدودية.
وقال الغضبان: إن “شركة الاستشارية العالمية والمعروفة ستقوم بدراسة المنطقتين المتاخمتين للحدود بينهما، وبناء على معطيات الدراسة ستتخذ سياسة إنتاجية مجزية للطرفين”.
ودخل البلدان منذ عدة سنوات في مباحثات بشأن مناطق حدودية يتوقع أنها تحوي كميات كبيرة من النفط الخام.
ويملك البلدان حقولاً للنفط على حدودهما إلا أن تطويرها وإنتاجها حالياً متوقف، لحين الاتفاق على آلية العمل وتوزيع الحصص.
ويوجد في العراق 24 حقلاً نفطياً مشتركاً مع إيران والكويت وسوريا، من بينها 15 حقلاً منتجاً والأخرى غير مستغلة، وأبرز تلك الحقول هي سفوان والرميلة والزبير مع الكويت، ومجنون وأبو غرب وبزركان والفكه ونفط خانه مع إيران.
وتطرق الوزير إلى مساعي تحقيق استقرار في أسواق النفط، قائلاً: “نعتقد أن قرار (أوبك) والمنتجين خارجها بخفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يومياً، سيعدل وضع السوق ويسحب معظم الفائض”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجون المستقلون بقيادة روسيا، على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً في 2019، حيث ستخفض “أوبك” إنتاجها بمقدار 800 ألف برميل يومياً.
وتسجل أسعار النفط الخام أدنى مستوياتها في أكثر من عام، بفعل مخاوف زيادة تخمة المعروض، بعد زيادة الإنتاج مؤخراً من جانب منتجين كبار حول العالم، كالولايات المتحدة وروسيا والسعودية والعراق والإمارات.