مجلس الشورى يجتمع مع أعضاء الوفد الوطني لمناقشة نتائج المفاوضعات ووضع المقترحات اللازمة للمشاورات القادمة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

اجتمع أعضاء مجلس الشورى اليوم الاثنين، مع أعضاء الوفد الوطني المفاوض في السويد لسماع نتائج المشاورات ووضع المقترحات والآليات والتوجيهات اللازمة للوفد في المفاوضات القادمة.

وأفتتح الاجتماع القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس بقراءة الفاتحة على روحي عضوي المجلس ” محمد حسين دماج وناصر الأحمر ” وعلى أرواح شهداء الوطن أجمع ممن قدموا أروحهم رخيصة امام كرامة هذا الشعب.

وفي الاجتماع الذي حظره جميع أعضاء المجلس برئاسة “محمد عيدروس “والشيخ “سلطان السامعي” مع أعضاء الوفد الوطني بقيادة نائب الوفد الوطني ونائب رئيس الوزراء اللواء “جلال الرويشان”، أشاد المجلس بالدور الإيجابي الذي قدمهُ الوفد الوطني في مفاوضات السويد مؤكدين دعمهم الكامل للمفاوضين للخروج باليمن إلى بر الأمان بطريقة مشرفة تحفظ لليمن سيادته وكرامته ومظلوميته إزاء هذا العدوان الغاشم.

والقى الشيخ “سلطان السامعي” كلمة نيابة عن الرئيس “مهدي المشاط ” أشاد فيها بدور أعضاء الوفد الوطني المفاوض، ومثمنا لهم الدورالإيجابي الذي قدموه في المفاوضات وحرص القيادة السياسية على إرساء قواعد السلام.

كما استعرض أعضاء الوفد الوطني برئاسة نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الوفد الوطني اللواء “جلال الرويشان” نتائج مفاوضات السويد والآليات التي نجحت ودخلت حيز التنفيذ وكذلك النقاط التي رفض الطرف المقابل قبولها.

قائلًا:” أنهُ كان هناك 6 ملفات تخص الجانب الإنساني منها (ملف التهدئة في الحديدة ومحافظة تعز ، والملف الاقتصادي وملف الأسرى والمعتقلين، وملف مطار صنعاء ودخول المساعدات)

ومؤكدًا أن ملف الحديدة يقر على عدم تسليم محافظة الحديدة إلا للجهات الأمنية داخل المحافظة تحت إشراف اممي فقط، محذرا عدم السماع للشائعات التي يتبناها إعلام العدو.

كما أعلن ” الرويشان” سماع أعضاء الوفد المفاوض لجميع آراء المجلس ومقترحاته في أي ملف من ملفات المشاورات سوءا في المفاوضات  السابقة او القادمة.

معربا عن شكره للمبعوث الأممي” مارتن غريفيث” والأمين العام للمجتمع الدولي ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة السويد على كافة جهودهم المبذولة لنزع فتيل الحرب في اليمن.

من جهتهِ استعرض محافظ البنك المركزي الدكتور “محمد السياني” ما دار في المفاوضات بشأن الملف الاقتصادي من صد ورد مؤكدا تحمل شرعية الفنادق العديد من المحاور الاقتصادية انطلاقا من نقل البنك المركزي وطباعة العملة والسيطرة على إيرادات الموانئ، والضرائب والموارد النفطية ومشكلة السيولة والقطاع المصرفي التي ترتب على أثرها تجويع الشعب اليمني واكل مستحقات المواطنين.

كما استعرض المكلف بملف الاسرى والمعتقلين “عبد القادر المرتضى” اهم النقاط والمقترحات التي جاءت في المفاوضات والتي اوصت بتشكيل لجان ميدانية ولجان اشرافيه حول الفحص والتدقيق على الاسرى والمعتقلين الذي بلغ تعدادهم 16 الف اسير من الطرفين، مؤكدًا أن الطرف الأخر كان في هذا الملف هش ولا يدرك نسبة الأسرى، سوى في اليومين الأخيرين إذا قام الطرف المقابل بتقديم ملفات للأسرى والمعتقيلن جلهم متهمين بقضايا تنظيم القاعدة ومدنيين من مجلس الأمن الدولي.

وفي ختام المجلس قدم أعضاء مجلس الشورى العديد من المقترحات والنقاط التي يجب تركيز الوفد الوطني عليها والعمل والسير على منوالها للحفاظ على كرامة اليمن وسيادته ومظلوميته، معربين عن وقوفهم الكامل مع أعضاء الوفد ومقدمين بعض التنازلات من اجل الخروج باليمن إلى بر السلام.

كما رفع المجلس جزيل الشكر للأمم المتحدة والمبعوث الأممي ودولة الكويت والسويد وكذلك سلطنة عمان على الجهود الكريمة في سبيل تحقيق السلام.