المصدر الأول لاخبار اليمن

ضابط سعودي يتهم قادة الاصلاح بالخيانة وتضليل الطيران ، ويؤكد: طارق عفاش لم يعترف بالشرعية وأعاق عملية تحرير الحديدة

قال إن طارق عفاش أراد احتلال الحديدة بنفسه ولكن التحالف لم يسمح له.. تفاصيل في التقرير..

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

قيادات حزب الاصلاح المقيمة في فنادق الرياض واسطنبول صارت موضع الشك والخيانة لدى القيادات السياسية والعسكرية السعودية والاماراتية التي تتصدر واجهة العدوان الامريكي على اليمن.

 

ومؤخراً برز في وسائل الاعلام العربية عامة والسعودية خاصة أصوات متوحدة في توجيه تهمة الخيانة للقيادات العسكرية الميدانية لحزب الاصلاح المتواجدة في جبهات القتال بمقدمة صفوف قوات ومليشيات التحالف الغازية لليمن سيما في جبهات مارب ونهم والجوف. ويصرح الاعلام السياسي والعسكري السعودي باتهامه لحزب الاصلاح وقياداته العسكرية والسياسية بإعاقة الحسم العسكري في اليمن وتقديم احداثيات للطيران لقصف مجاميع قوات التحالف ومليشياته كلما حاولت التقدم ميدانياً في مواجهة الجيش واللجان الشعبية التي يشارك فيها مكوّن أنصارالله.

 

المحلل العسكري السعودي العميد / حسن الشهري ، أبرز الاصوات العسكرية السعودية التي تتصدر واجهات الاعلام السعودي والخليجي الرسمي والمستقل لتحليل الوضع في اليمن والمنطقة ، أكد أن قادة حزب سياسي يمني “يقصد حزب الاصلاح” هم من يقدمون احداثيات جوية لقتل قوات التحالف في جبهة نهم والجوف ومارب لمنعها من تحقيق اهداف ميدانية.

 

وفي برنامج “زوايا الحدث” على قناة بلقيس الإخوانية ، قبل يومين ، هاجم العميد الشهري قيادات حزب الاصلاح بالتلميح والوصف الصريح لقيامهم بتضليل الطيران ، مؤكداً أنه يتحدث عن علم واطلاع – اشارة الى معلومات وتقارير استخباراتية عسكرية – مخاطباً مذيع البرنامج قائلاً: (أنت تقول ما تسمع ، بينما أنا أقول ما أعلم ، أن من يُخَذِّل الجيش الوطني هم من قيادات الجيش الوطني من أحزابٍ معينة ، ويقولون لهم لو تقدمتم الى المكان الفلاني سيتم استهدافكم ، ثم يأمرونهم بعد فترة بالتقدم فإذا وصلوا الى نقطة معينة أبلغوا عنهم التحالف على أن الحوثي هو المتقدم ويتم استهدافهم بالطيران).

العميد السعودي حسن الشهري في برنامج زوايا الحدث على قناة بلقيس

وأضاف الشهري موجهاً اتهاماته مجدداً إلى حزب الاصلاح بالعمل في تعز وجبهات أخرى ضد إرادة قوات تحالف الحرب على اليمن قائلاً: (مع الأسف هناك من لا يرغب في أن تنتهي المعركة في اليمن لأغراض حزبية وشخصية ومناطقية وجهوية ومع الأسف طائفية) مضيفاً: (من الشرعية من يساهم في حصار تعز ، لم يعد الأمر مخفياً وأصبحت الصورة مثل الشمس في كبد السماء).

 

ووجه العميد السعودي/ حسن الشهري اتهامات قوية ومباشرة لطارق عفاش ومليشياته المسماة “حرّاس الجمهورية” بإعاقة تقدم قوات التحالف باتجاه مدينة الحديدة انتقاماً من التحالف ومن المستقيل هادي ومن السعودية ، وذلك لأن طارق أراد أن يكون هو من يحتل الحديدة مع عدم اعترافه بما يسمى بالشرعية “هادي وحكومته” لكن التحالف لم يسمح له بهذا.

 

إذ جاء على لسان العميد / الشهري: (لم يوقف الشرعية في تحرير الحديدة إلا الشرعية نفسها ، من أوقف العمليات هي تلك التجاذبات بين الشرعية وبين ما يعرف بحراس الجمهورية “التابعة لطارق صالح” ، لماذا لم يعترف بالشرعية ولم نسمح له باحتلال الحديدة).

 

وفي إشارة صريحة إلى سوء نوايا طارق عفاش ، وأنه يتحرك لمشاريعه الخاصة ولا يحمل إخلاصاً لقوات التحالف الامريكي السعودي ، أشاد العميد الشهري بقوات تنيظم القاعدة المتكشلة في ما يسمى بألوية العمالقة التي قاتلت بجانب قوات التحالف الامريكي الاماراتي في محيط مدينة الحديدة خلال الاشهر الماضية وكادت تحقق عملية تحرير المدينة لولا تجاذات ما يعرف بحرّاس الجمهورية التابعة لطارق عفاش والتي اعاقت العملية ، قائلاً 🙁 اليمنيون الوطنيون المخلصون فعلاً هم أولئك الذين تقدموا الى ما قبل ميناء الحديدة باثنين كيلومتر).

 

ملمحاً إلى أن طارق ليس عسكرياً واعياً ولا يتقن رسم الاستراتيجيات العسكرية الميدانية الصحيحة وبالتالي تتحول مواقفه الى تجاذبات مع قيادة هادي وما يسمى بالشرعية ويخل بشروط كل الاعمال الميدانية.

 

مؤكداً أنه طالب أكثر من مرة بأنه لا يجوز إحياء عائلة صالح بعد وقوفهم مع ما أسماه “الانقلاب” وتشريعهم له.

 

تجدر الاشارة إلى أن قيادات قوات التحالف الامريكي الاماراتي السعودي تلجأ عند كل فشل لعملياتها العسكرية الى توجيه سهام التخوين صوب القيادات العسكرية الميدانية التابعة لطارق عفاش وحزب الاصلاح باعتبارهم الحلقة الاضعف والقابلة للتضحية بهم كباش فداء ، وتحميلهم مسؤولية كل ذلك الفشل استكباراً من قيادة التحالف للاعتراف بصمود الشعب اليمني وما يسطرونه من بطولات اسطورية أذهلت العالم بسلاحهم المتواضع أمام تكنولوجيا الحرب المتطورة التي يمتلكها التحالف إذ يعتبرون الاعتراف بهذا الجانب اقراراً بأن مكوّن الحوثيين “أنصارالله” رقم عسكري صعب وفي هذا الاعتراف اقرار بهزيمة التحالف وضعفة واخفاقه عن الاستمرار في حربه ضد الحوثيين لاحتلال اليمن.

قد يعجبك ايضا