وكالة الصحافة اليمنية:
قال القنصل العام التركي في شيكاغو إن فرضية خاطئة قادت واشنطن إلى الاعتقاد بأن تحالفها المكون من 70 دولة عجز عن هزيمة جماعة “داعش” الوهابية، وإن ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية الوحيدة القادرة على ذلك.
وشدد القنصل التركي أوموط آجار على أن ما يسمى وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية “متفرعة عن حزب العمال الكردستاني التركي -الذي تعتبره انقرة ارهابيا- وينسقان أنشطتهما معه بواسطة نفس القيادة ومن ذات المقر، وهم جميعا يتبعون أيديولوجية ماركسية عنيفة ولا يشاطرون القيم الأمريكية”
ولفت آجار إلى أن الأمريكيين اعتقدوا لسنوات أن التحالف الدولي الذي يضم 70 دولة بينها الولايات المتحدة وتركيا وحلفاء آخرون في الناتو، فشل في هزيمة “داعش”، لكن حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الشعب، والقوى التي يتم تسويقها على أنها قوات سوريا الديمقراطية، قادرة على ذلك.
وكتب في مقال بعنوان “تركيا ترحب بالانسحاب من سوريا”، نشر في صحيفة “chicagotribune”، أن وسائل إعلام وبعض الخبراء لعبوا دورا هاما في نشر هذه الفرضية الخاطئة.
كما شدد آجار على أن بلاده، هي الوحيدة في حلف الناتو التي حاربت “داعش” على الأرض من خلال عملية درع الفرات منذ عامين، حيث قضت على نحو 4000 من مقاتلي الجماعة الارهابية وطهرت منطقة كبيرة حسب قوله.
وأكد أن تشويه صورة تركيا وإظهارها على أنها “العدو اللدود للأكراد” أمر غير مسؤول حسب تعبيره
وختم بالقول إن بلاده ترحب بقرار الانسحاب الصادر عن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وتؤمن بأن “داعش” قد هزم، إلا أنه حث على اليقظة لأن “بقايا داعش وجماعات متطرفة أخرى لا تزال على الأرض”.
