المصدر الأول لاخبار اليمن

بن سلمان لم يجرؤ أن يرد رسميا على ترامب ويلجأ لتحريك أذرعه

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// بدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، الاثنين، بشأن موافقة السعودية على إعادة إعمار سوريا كانت من طرفه هو فقط دون موافقة فعلية من الرياض مستندا في ذلك إلى أن “ابن سلمان” لن يجرؤ على الخروج وتكذيبه حيث أن حبل نجاته صار بيده منذ أزمة خاشقجي. ويؤكد ذلك إطلاق النظام السعودي […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
بدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، الاثنين، بشأن موافقة السعودية على إعادة إعمار سوريا كانت من طرفه هو فقط دون موافقة فعلية من الرياض مستندا في ذلك إلى أن “ابن سلمان” لن يجرؤ على الخروج وتكذيبه حيث أن حبل نجاته صار بيده منذ أزمة خاشقجي.

ويؤكد ذلك إطلاق النظام السعودي اليوم، الثلاثاء، لأبواقه الإعلامية تكذب ترامب دون ردا رسمي من المملكة حتى اللحظة.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور عبد الله العساف كاتب ومحلل السياسي سعودي محسوب على النظام، إن موافقة السعودية على تمويل إعادة إعمار سوريا، مشروط بتقدم الحل السياسي ووضوح الرؤية والوضع في سوريا من حيث الدستور والانتخابات ووضع المعارضة وغيرها من الأمور الخلافية.

 

وأضاف “العساف” مهاجما الرئيس الأمريكي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن “دونالد ترامب استبق الأحداث وصرح تصريحه هذا بأن السعودية وافقت على إعادة الإعمار، وهو تصريح يغطي به على انسحابه من سوريا وترك الساحة للرئيس التركي”.

 

وأشار الكاتب السعودي إلى أن هذه ليست أول مرة يتم الحديث فيها عن تمويل السعودية لإعادة الإعمار في سوريا، مشيرا إلى أن المملكة قالت مرارا إن ذلك الأمر مرهون بالوصول إلى تصور واضح للوضع السياسي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه أمس الاثنين، الشكر للمملكة العربية السعودية على ما قال إنه ما قدمته المملكة من تمويل لإعادة إعمار سوريا بدلا من بلاده.

 

وغرد ترامب عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “وافقت السعودية الآن على إنفاق المال اللازم للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة، أرأيتم؟ أليس من اللطيف أن تساعد الدول فاحشة الثراء في إعادة بناء جيرانها بدلا من دولة عظيمة، هي الولايات المتحدة، والتي تقع على بعد 5000 ميل [عن سوريا]. شكرا للسعودية”.

 

ويأتي حديث ترامب، بعد أيام من إعلانه سحب قوات بلاده من سوريا، وما صاحب ذلك من انتقادات داخلية وخارجية تطورت إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، وقبلها مبعوث واشنطن للتحالف الدولي ضد داعش بريت مكغورك.

قد يعجبك ايضا