خلافات بين حكومتي الإنقاذ وهادي حول إعادة الانتشار في الحديدة

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

قال مصدر مطلع في الحديدة اليمنية، إن لجنة التنسيق من طرفي النزاع ناقشت اليوم برئاسة باتريك البند الثاني من الاتفاق وهي آلية تنفيذ إعادة الانتشار والمناطق التي ستنسحب إليها قوات كل من الطرفين.

وأضاف المصدر، اليوم الجمعة، أن الطرفين اختلفا حول المناطق التي ستنسحب إليها قواتهما والمسافة اللازمة لإعادة الانتشار، حيث طرح فريق صنعاء في لجنة التنسيق انسحاب قوات الطرف الأخر مسافة 60 كيلو أي إلى منطقة التحيتا بما يضمن عدم عودة الاشتباكات ويزيل أي تهديد على المدينة والميناء.

وتابع المصدر أن وفد حكومة الرئيس المستقيل هادي رفض ذلك وأفاد أنه من حيث المبدأ مسافة 3 إلى 4 كيلو كافية لإعادة الانتشار وإزالة أي مخاوف من عودة الهجوم إلى الحديدة، كما طرح وفد هادي انسحاب الحوثي إلى صعدة أو إلى عمران حسب قول أحد عناصر اللجنة.

إلا أنهم تلافوا ذلك من أجل أن لا تحسب عرقلة من قبلهم وطلبوا فرصة للذهاب واللقاء بقياداتهما والتشاور حول منطقة انسحاب قواتهم وكذلك منطقة انسحاب قوات “أنصار الله”، وتم منحه تلك الفرصة.

وقال مراقبون أن طلب وفد هادي العودة إلى قياداتهم دليل واضع على أنهم يأتون محملة بأجندة خارجية من قبل التحالف وليسوا مخولين باختيار ما يناسب وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية.