خاص ذمار// وكالة الصحافة اليمنية//
كرمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، وقيادة السلطة المحلية في محافطة ذمار، اليوم 5 مزارعين من الفائزين بجائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد لإنتاج الحبوب ترجمة لمشروع “يد تحمي .. ويد تبني ”، في المحافظة.
وفي فعالية التكريم التي حضرها عدد من اعضاء المجالس المحلية، والمختصين والباحثين في المجال الزراعي، في المحافظة، أشار محافط محافظة ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي إلى أن تحالف العدوان اغتال الرئيس الصماد، الا أنه لم يستهدف مشروع صالح الصماد ” يد تبني ويد تحمي” الذي أسسه لحاضر ومستقبل اليمن.
مؤكدا أن مهما اسرف العدوان من خراب وتدمير البنية التحتية واستهداف المشاريع التنموية، الا أن بناء الإنسان اليمني هو الهدف الرئيسي، وهو قادر على. اجتياز مختلف الصعوبات.
موضحا ان ابناء محافظة ذمار في مختلف الجبهات، سيكون المزارعين في جبهة الزراعة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأمن الغذائي لأبناء الشعب اليمني.
وأعلن محافظ ذمار عن تخصيص جائزة محلية سنوية للمزارعين خلال العام 2019، ودعمهم بالطاقات الشمسية البديلة للديزل وبالتقسيط المريح، لإسهامهم في رفد الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتا بأن محافظة ذمار مهيأة للزراعة في كافة المجالات، وتمتلك مساحات زراعية واسعة.
وأوضح وكيل وزراة الزراعة والري لقطاع تنمية الانتاج في كلمة المؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب، علي الفضيل، أن بلادنا تنتج نسبة 8% من الاستهلاك الغذائي، وأن هناك توجهات جادة لرفع تلك النسبة إلى نسبة 50% خلال السنوات القادمة، ولن يتحقق ذلك الا بجهود المزارعين.
مبينا على أهمية إدخال البذور المحسنة في الزراعة، واتباع الوسائل وطرق الري الحديثة، وبما يسهم
في زيادة الانتاج ومنافسة المنتج الخارجي.
ودعا الفضيل كافة المزارعين إلى شحذ الهمم ومضاعفة الجهود، من أجل تحقيق طموح الشعب
اليمني بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
واعتبر مدير عام الزراعة والري بالمحافظة هلال الجشاري أن جائزة الرئيس الشهيد صالح الصماد
مبادرة نادرة والأولى من نوعها التي تهدف إلي زيادة الأمن الغذائي وخلق فرص التنافس بين المزارعين. وأشار إلى أنه تم توزيع 130 طن من الذرة المحسنة ومجاني، تم زراعة مساحة 20 هكتار، وتم اعادة ما تم اقراضه للمزارعين من الحبوب.
ودعا الباحث عزيز محمد صالح عبدالله في كلمة المزارعين، الجهات المعنية إلي مضاعفة جهودها والعمل علي دعم المزارعين بالبذور المحسنة، وتذليل العوائق أمام معاناتهم لاسيما في توفير المشتقات النفطية ومنها مادة الديزل، ورفدهم بالطاقات البديلة، وتعزيز الوعي والثقافة الزراعية لدی المزارعين بزراعة محاصيل الحبوب والتوسع فيها.