المصدر الأول لاخبار اليمن

لافروف: روسيا تحت ضغط مستمر والسياسات الاوروبية تتبع أمريكا

//وكالة الصحافة اليمنية//   اعترف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن العام الـ2018 المنصرم كان صعبا بالنسبة لروسيا بسب استمرار الضغوط عليها من قبل بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.   وفي مقابلة مع برنامج “موسكو.. الكرملين.. بوتين” التلفزيونية الروسية، أشار لافروف، اليوم الأحد، إلى أن روسيا تخضع “لضغوط مستمرة من قبل أولئك الذين يرون […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

 

اعترف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن العام الـ2018 المنصرم كان صعبا بالنسبة لروسيا بسب استمرار الضغوط عليها من قبل بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

 

وفي مقابلة مع برنامج “موسكو.. الكرملين.. بوتين” التلفزيونية الروسية، أشار لافروف، اليوم الأحد، إلى أن روسيا تخضع “لضغوط مستمرة من قبل أولئك الذين يرون فيها منافِسة على الهيمنة على صعيد السياسة الدولية. وهذا ما تدل عليه تصرفات الولايات المتحدة التي تقول بكل صراحة إنه لا بد من ردع روسيا والصين. كما لا تروق لها أيضا إيران وكوريا الشمالية”.

 

 

وأعرب لافروف عن أسف موسكو لمواقف الدول الأوروبية التي لا تبدي استعدادها لخوض سياسات مستقلة خاصة بها و”تتبع الولايات المتحدة حتى في حالات ينافي ذلك بشكل جلي مصالحها القومية”. واستشهد الوزير بتصويت دول الاتحاد الأوروبي ضد مشروع القرار الروسي الداعي إلى الحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك على الرغم من القلق الشديد الذي أبدته الدول الأوروبية إزاء قرار واشنطن الانسحاب من هذه المعاهدة.

 

 

ولفت إلى أن التفسير الوحيد الممكن للموقف الأوروبي لدى التصويت على اقتراح موسكو في مجلس الأمن الدولي هو الفهم المغلوط لمبدأ التضامن، نظرا لما يترتب على تقويض المعاهدة المذكورة من المخاطر المحدقة بالدول الأوروبية في حال إعادة نشر الصواريخ الأوروبية على أراضيها واضطرار روسيا إلى اتخاذ خطوات جوابية ضرورية.

 

 

وردا على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات متكاملة مثمرة بين الرئيسين الروسي والأمريكي في العام المقبل، ذكر لافروف أن الإجابة على هذا سؤال تعود إلى واشنطن، مجددا استعداد موسكو لهذا الحوار، على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كلا البلدين.

 

 

وبحسب الوزير فإن بلاده تدرك تماما مدى ارتباط السياسة الخارجية الأمريكية إزاء روسيا بالصراعات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، فقد أصبح التنافس بين سياسيين في حدة هجماتهم الكلامية على روسيا أداة لكسبهم أصواتا إضافية للناخبين. مع ذلك فقد جدد لافروف استعداد روسيا للحوار المتكافئ مع الولايات المتحدة شأنها شأن أي دولة أخرى.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com