التحالف يتخذ خطوات مريبة لإحراج الأمم المتحدة وتهديد اتفاق الحديدة
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تتخذ دول التحالف إجراءات مريبة في الساحل الغربي لليمن، فإلى جانب الخروقات المتواصلة لاتفاق التهدئة، والتي تسجل تصاعداً مستمراً ، كان اخرها تنفيذ محاولتي زحف فاشلتين في منطقة الجاح الأسفل مديرية التحيتا، وزحف اخر في منطقة الفازة خلال 24 ساعة الماضية، والتي جاءت بالتزامن مع وصول تعزيزات […]
تحليل / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تتخذ دول التحالف إجراءات مريبة في الساحل الغربي لليمن، فإلى جانب الخروقات المتواصلة لاتفاق التهدئة، والتي تسجل تصاعداً مستمراً ، كان اخرها تنفيذ محاولتي زحف فاشلتين في منطقة الجاح الأسفل مديرية التحيتا، وزحف اخر في منطقة الفازة خلال 24 ساعة الماضية، والتي جاءت بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية اماراتية اليوم إلى مدينة المخأ المحتلة، في حين استشهد ستة مدنيين واصيب اخرون في قصف قوات التحالف على قرى مديريتي حيس والتحيتا، إضافة إلى استمرار قوات التحالف باتخاذ تحصينات جنوب مدينة الحديدة، لتحسين وضعها العسكري في إشارة إلى إمكانية انهيار التهدئة في أي لحظة.
ورغم كل التنازلات التي قدمتها صنعاء، من أجل التخفيف من معاناة شعب اليمن، إلا أن المتابع يجد أن دول قابلت تلك الخطوات بالمزيد من التعنت.
حيث أن هناك بون شاسع بين انزال تعزيزات عسكرية في مدينة المخأ المحتلة، وبين من يرغب أن يعطي انطباع عن نيته في تنفيذ اتفاق التهدئة، ووصول خمس سفن حربية محملة بالعتاد إلى ميناء المخأ، مؤشرات لا تنم عن نوايا دول التحالف للمضي في تنفيذ اتفاق السويد.
ويرى البعض أن كل ما تقوم به التحالف يمثل تهديداً صريحاً للاتفاق، ويجعل من ويجعل من اتفاق السويد اتفاقاً هشاً.
وفي ظل هذه الخطوات المريبة التي تقوم بها دول التحالف في الساحل الغربي، يجب على الأمم المتحدة، أن تتخذ خطوات جدية بمحاسبة التحالف اولاً بأول، عن كل قطرة دم ينزفها مواطن نتيجة القصف العشوائي لقوات التحالف، وذلك حتى تمنح الأمم المتحدة اليمنيين والعالم الثقة بقدرتها على محاسبة دول التحالف، وإلا فإن الحديث عن المقتضيات الانسانية في اليمن سيأخذ طابعاً استهلاكياً للتخفيف من تأنيب الضمير عند الأمم المتحدة.