إيران تؤكد فارسية جزيرة “أبو موسى”.. والإمارات تنصب خيمتها في حزيرة “سقطرى”

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في الوقت الذي زار فيه مسئول عسكري إيراني جزيرة أبو موسى المتنازع عليها مع دولة الإمارات العربية، أعلن مسئولين إماراتيين عن رغبتهم بتجنيس مواطني جزيرة سقطرى اليمنية، وأن الجزيرة يتصبح جزءاً من دولتهم.

زيارة ريس هيئة الأركان الإيراني لجزيرة أبو موسى جاءت للتأكيد على إمتلاك الجزيرة والإعلان عن أن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها بكل قوة، ساخراً من بعض دويلات الخليج الذي قال أنها تدعو أمريكا لإثارة الفتنة في المنطقة.

الجنرال الإيراني باقري أوصل للإماراتيين وحكام دول الخليج رسالة مفادها أن إيران لديها جوانب سياسية، وأن السلام يعني حضور عسكري قوي وحازم، ناصحاً تلك الدويلات بعدم الإعتماد على أمريكا وأن يعتبروا مما لحق بها في سوريا.

بدورهم حكام الإإمارات الذين استخدموا كل قوتهم ونفوذهم خلال العامين الماضيين لقتل اليمنيين والسيطرة على موارد وموانئ ومطارات المناطق الجنوبية، فضلوا نصب خيمتهم في سقطرى اليمنية التي نالت إعجابهم وإهتمامهم أكثر من جزيرتي “طنب وأبو موسى”.

وبحسب ما تناقلته مواقع إخبارية فإن مسئولاً إماراتياً قد ظهر في الفيديو وهو يتحدث لبعض من أبناء جزيرة سقطرى اليمنية عن نية بلاده منحهم الجنسية الإماراتية وأن الجزيرة ستصبح جزء من خارطة بلاده، وهو الأمر الذي أثار الكثير من السخط على مواقع التواصل الإجتماعي.

وسخر الكثير من نشطاء اليمن من تصريحات المسئول الإماراتي الذي قالوا بأن طموحات قادته ستصطدم بأبناء اليمن العصيين على الإحتلال مؤكدين بأن تاريخ اليمن يحمي نفسه ولا خوف عليه من دويلات طارئة لا تمتلك أي هوية تاريخية.

ودعا الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي قادة الإمارات للذهاب لمواجهة إيران في جزيرتي طنب وأبو موسى التي استقبلت يومنا هذا الإثنين قائداً عسكرياً كبيراً.

ومنذو عام تقريباً تشهد جزيرة سقطرى إحتجاجات مستمرة ضد الوجود الإماراتي، ولا يكاد يمر يوم دون أن يخرج أبناء الجزيرة للإعلان عن رفضهم للوجود والممارسات الإماراتية مطالبتهم بالرحيل عن الأراضي اليمنية بشكل عام.