دعت الكاتبة الكويتية فجر السعيد إلى التطبيع مع “إسرائيل” وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار فيها، فيما رحبت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي بدعوة السعيد معتبرة أنها تعبر عن “رؤية واقعية ومنطقية”.
وقالت السعيد، عبر حسابها، على تويتر، إن دول المواجهة مصر والأردن، ومنظمة التحرير، كلها موقعة معاهدة سلام مع إسرائيل… ونحن في الكويت وبعض الدول الخليجية ما زال خطابنا كله عداء وإنذار بالمواجهة بينما في حقيقة الأمر لا نقوى عليه.
وأضافت السعيد، في تغريدة أخرى كتبتها باللغتين العربية والعبرية: “أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019 ستكون بإذن الله سنة خير وأمن وأمان… وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشده التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة”.
وتابعت بالقول: “ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم.. ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟! سنرتبط اقتصاديا مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين”.
وتعليقا على تغريدات السعيد، رحب حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بدعوة السعيد ووصفها بـ”الشجاعة”. وذكر الحساب أن دعوة السعيد “تنطلق عن إيمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير”، مضيفا: “أهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة. فبالتعاون المشترك مع إسرائيل، ستجني الشعوب العربية الخير والبركة”.