كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية إلى داخل جارتها العراقية سيكون بالتحديد إلى مدينة أربيل عاصمة منطقة كردستان.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أن “انسحاب القطعات الأمريكية من سوريا سيكون إلى أربيل وليس إلى أراض تابعة للحكومة الاتحادية”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، إنه لم يحدد مدة أربعة أشهر للانسحاب من سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد حماية القوات الكردية هناك.
وبحسب “رويترز”، أشار ترامب إلى أن القوات الأمريكية ستنسحب من سوريا “على مدى فترة من الوقت” وإنها تريد حماية المقاتلين الأكراد مع سحب القوات الأمريكية من هناك.
وبالعودة إلى تصريحات العمليات المشتركة، شدد العميد رسول على “عدم حاجة العراق لهذه القوات”، مبينا أن “القوات الأمريكية المنسحبة لن تستقر في قاعدة عين الأسد “في الأنبار غرب العراق”، وأن عدد المستشارين الأمريكيين المتواجدين كاف ولا نحتاج إلى زيادتهم”.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
الجدير بالذكر أن ترامب قال في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض قبل يومين، “لم أحدد جدولا زمنيا للانسحاب من سوريا. ولم أقل إنه سيستغرق أربع شهور، ولكن عودة القوات ستستغرق بعض الوقت”.
وتابع ترامب “لقد خسرنا سوريا منذ وقت طويل ولا أعرف لماذا مكثنا هناك طيلة هذه الفترة. لا نريد أن نبقى في سوريا للأبد”.