الحكومة الليبية توجه بملاحقة قادة حركات سودانية وتشادية
//وكالة الصحافة اليمنية// أصدر مكتب النائب العام في الحكومة الليبية أمرا بالقبض على عدد من قادة المعارضة السودانية والتشادية اثر اتهامهم بالتورط في القتال الدائر جنوب ليبيا ومشاركتهم في مناصرة بعض القبائل هناك، ومن بين المطلوبين موسى هلال ومني أركو مناوي. ونشرت “سودان تربيون” وثيقة صادرة عن مكتب النائب العام في طرابلس، وجه فيها […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
أصدر مكتب النائب العام في الحكومة الليبية أمرا بالقبض على عدد من قادة المعارضة السودانية والتشادية اثر اتهامهم بالتورط في القتال الدائر جنوب ليبيا ومشاركتهم في مناصرة بعض القبائل هناك، ومن بين المطلوبين موسى هلال ومني أركو مناوي.
ونشرت “سودان تربيون” وثيقة صادرة عن مكتب النائب العام في طرابلس، وجه فيها كل من رئيس جهاز المخابرات الليبي ورئيس المباحث العامة بالبحث والتحري وملاحقة المطلوبين.
ولفتت الوثيقة الى بلاغات أخرى من بعض الجهات الضبطية حول ارتكاب عدد من المواطنين الليبيين لوقائع الاستعانة ببعض عناصر المعارضة السودانية والتشادية والاشتراك مع بعض عناصرها في القتال الدائر بين الفرقاء الليبيين.
وضمت القائمة ستة من قادة المعارضة المسلحة في دارفور هم مني أركو مناوي، عبد الكريم شولي، جابر أبوبكر، عثمان القوني، موسى هلال على عمر تكاديم ، كما شملت عددا أكبر من القادة المعارضين في تشاد ابرزهم تيمان أردمي، محمد نوري، مسعود جدي.
وفي تصريحات نشرت مطلع أكتوبر من العام 2017 أعلن مدير جهاز الأمن التشادي، أحمد كوقري أن الخرطوم وإنجمينا مهتمتان بقضية المجموعات السودانية والتشادية المتمردة التي تقاتل إلى جانب الأطراف الليبية.
أوضح أن المجموعات المتمردة توجد حالياً في الجنوب الليبي وتتفق مع أطراف الأزمة الليبية المختلفة وفقا لمصالحها، وزاد “إنها تقاتل كمرتزقة لكنها لا تستطيع التأثير على الدولتين في الوقت الراهن”.