وفاة 680 حالة بالكوليرا والدفتيريا.. وزارة الصحة تنشر احصائيات مرعبة للأمراض الفتاكة في اليمن
600 ألف حالة اصابة بالملاريا و 6900 حالة اصابة بداء الكلب ووفاة 15 امرأة كل يوم عند الولادة
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف تقرير صادر عن وزارة الصحية اليمنية تسجيل أكثر من 600 ألف حالة اصابة بالملاريا خلال 2018م، جاءت محافظة الحديدة في مقدمة المحافظات الأكثر اصابة بالملاريا تليها محافظتي حجة ثم تعز.
وأكد التقرير إن وفاة طفل يمني كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية أو أمراض أخرى، بحسب تقرير للأمم المتحدة اصدرته في سبتمبر الماضي، ووفاة 15 امرأة كل يوم عند الولادة لأسباب عدة بفعل الحصار والعدوان على اليمن للعام الرابع على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن حوالي ٤٤٩١٣حالة اصابة بمرض الحمى المالطية وتأتي ذمار ثم أمانة العاصمة في قائمة الأكثر اصابات، وعدد ٢٨٠٣١ حالة اصابة بحمى الضنك، فيما تجاوزت عدد حالات داء الكلب عدد 6900 حالة، جاءت محافظة ذمار في قائمة الأكثر اصابة، تليها محافظة إب، وسط انعدام الأدوية الخاصة بالمرض.
مبينا ان مرض الليشمانيا أصاب حوالي ٤٧٤٢ حالة خلال العام المنصرم، واصابة أكثر من ٢٤٨٧١ شخصا بمرض البلهارسيا جاءت حجة في قائمة الاصابات تليها محافظة صعدة.
وتطرق التقرير إلى أن وفاة 493 حالة وفاة جراء الاسهالات المائية الحادة “الكوليرا” واصابة عدد ٣٦١٢٦٦ حالة في مختلف المحافظات، واصابة عدد 3103 اصابة بالدفتيريا توفي منهم 178 حالة، فيما اصيب عدد ٤٠٠٢ شخصا بمرض السل الرئوي.
موضحا إن انتشار مرض الجدري عاد من جديد خلال العام 2018، وبأكثر مما كان عليه سابقا مسجلا اصابة عدد ٣٦٦٧٢ مواطنا معظمهم من الأطفال، واصابة ٣٢٨١١ مواطنا بمرض النكاف “التهاب الغدة النكفية”.
كما بين التقرير إن عدد اصابات التهابات السحايا “الخناق” تجاوزت عدد ٢٥٧٦حالة وتجاوز عدد الاصابات بالكزاز الوليدي 122 حالة، فيما بلغت عدد حالات التهاب الكبد الوبائي b & c ٥٠٩١ حالة، و ١٤٢٣١ التهاب كبد وبائي نوع a&e، واصابة عدد ٧٣٦٥٤ حالة اصابة بالسعال الديكي.
وأضاف التقرير إن مرض الحصبة اصاب عدد ٢٤١٣٢ حالة معظمهم من الأطفال، فيما بلغت عدد حالات الاصابة بالتيفوئيد ٢٤٠٢٠٨ حالة اصابة.
وسجل التقرير عدد الاصابات بحالات أنفلونزا الموسمية بحدود ١٦٢٦٩ حالة، وأكثر من ٢٢٥٤٧١٤ حالة أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي العلوي، عدد ٩٤٠٣١٨ حالة أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي السفلي.
ولفت التقرير إن هذه الاحصائية فقط لمن تم اسعافهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وتم رصد حالتهم فيها، منوها أن هناك اضعاف هذا العدد اصيبوا ولم يتمكنوا من الذهاب إلى المستشفيات لعدة اسباب يأتي في مقدمتها الوضع المادي المتدني الذي يعاني منه المواطن اليمني، بسبب نقل البنك من صنعاء إلى عدن وانقطاع الرواتب منذ 27شهرا، واجراءات دول تحالف العدوان ضد الاقتصاد اليمني الذي أضر بالقيمة الشرائية للريال امام العملات الاجنبية وغيرها.