عربي : وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية اليوم، أن الضربة الجوية التي استهدفت قيادات “داعش” في منطقة سوسة شرقي سوريا الثلاثاء الماضي، أحدثت إرباكا وفوضى كبيرين في صفوف التنظيم.
وذكر رئيس خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري في تصريح صحفي، أن “30 إرهابيا من المخططين والانتحاريين هلكوا خلال العملية التي جرى تنفيذها بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة بواسطة طائرات قواتنا الجوية أف 16”.
وبين البصري أن تلك العملية انطلقت الثلاثاء الماضي لمعالجة الهدف وتدميره بالكامل في مدينة سوسة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد موافقة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء.
وأضاف أن وحدات المراقبة والتحليل في خلية الصقور الاستخبارية كانت قد كشفت عن أن التنظيم الإرهابي يجهّز لاجتماع في منطقة سوسة للتحضير لضربات انتحارية بسيارات مفخخة تستهدف القوات العراقية المكلفة بحماية الحدود مع سوريا.
وأشار البصري إلى أن “تلك العملية النوعية فرضت حالة من الإرباك والفوضى الكبيرة والشك بين صفوف “داعش”، لاسيما وأن الاجتماع كان سريا للغاية، وهذا ما يسوغ تنفيذ التنظيم الإرهابي حملة اعتقالات ضد مجموعة من أفراده”.
وأشار إلى “نشوب خلافات دامية بين جماعة الإرهابي المسؤول في فرقة الكواسر المدعو موسى عبد الله بيك جان الأوزبكي، والإرهابي أبو زكريا الشامي”، مؤكدا أن “داعش” مخترق من قبل التحالف الدولي”.