المصدر الأول لاخبار اليمن

بالصور.. ميناء الزيت في عدن معرض للإنهيار بعد أن حولته الإمارات إلى منشأة عسكرية

عدن//وكالة الصحافة اليمنية// كشف مصدر محلي في مدينة عدن أن ميناء الزيت مهدَّد بالانهيار؛ بفعل الممارسات العسكرية الإماراتية في الميناء، حيث تضرَّر رصيفه نتجية استخدامه لإنزال السلاح الثقيل مثل الدبابات، وعمل سواتر ترابية ثقيلة على طول الميناء.   ومع غياب الصيانة المتخصّصة، بدأ رصيف الميناء بالتشقّق، كما تُظهر الصور المرفقة، في حين قال المصدر، وهو […]

عدن//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مصدر محلي في مدينة عدن أن ميناء الزيت مهدَّد بالانهيار؛ بفعل الممارسات العسكرية الإماراتية في الميناء، حيث تضرَّر رصيفه نتجية استخدامه لإنزال السلاح الثقيل مثل الدبابات، وعمل سواتر ترابية ثقيلة على طول الميناء.

 

ومع غياب الصيانة المتخصّصة، بدأ رصيف الميناء بالتشقّق، كما تُظهر الصور المرفقة، في حين قال المصدر، وهو من أبناء عدن: “عندما تدخل الميناء تشعر وكأنك في معسكر وليس في مرفق مدني إنتاجي وإيرادي”.

 

ما يحدث في الميناء ليس حالة فردية؛ فمنذ دخول الإمارات وقوات التحالف إلى المناطق الجنوبية عمدت إلى السيطرة على مرافق مهمّة، وتبادر إلى الأذهان للوهلة الأولى أنها لضرورة عسكرية، لكن بعد أن زثعم أنها تحررت وهدأت الأوضاع فيها استمرت القوات الإماراتية في هذه المنشآت، وخصوصاً الموانئ والمطارات.

 

ونتج عن الإصرار الإماراتي على استخدامها حرمان المواطنين -وخصوصاً في هذه المرافق- من ممارسة أعمالهم والاستفادة من خدماتها، كما يحدث، على سبيل المثال لا الحصر، في ميناء المخا الذي توجد فيه القوات الإماراتية، ومطار الريان في المكلا، الذي يُعدّ قاعدة عسكرية للإماراتيين أيضاً.

ميناء المخا أيضاً لم يعاود نشاطه، رغم السيطرة عليه مطلع 2017، حيث تحوّل إلى مقرّ للقوات الإماراتية التي تُشرف على عمليات الهجوم في الساحل الغربي، رغم أن هناك مساحات بديلة شاسعة يمكن اتخاذها كمقر لهذه القوات.

 

ويُعدّ تشغيل الميناء ضرورياً للغاية لسكان الشمال؛ بحكم القرب الجغرافي، لتسهيل دخول البضائع لأن آلاف السكان يعتمدون عليه كمصدر دخل سيادي.

قد يعجبك ايضا