وكالة الصحافة اليمنية:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعهدت أنقرة بتنفيذها في شمال سوريا، غير مرتبطة بالانسحاب الأمريكي من المنطقة.
وقال جاويش أوغلو، إن “تركيا أخبرت الولايات المتحدة أننا سنوفر كافة أشكال الدعم اللوجيستي خلال عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا”، وذلك وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.
كما أعرب عن اعتزامه إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب تعهد بزيارة تركيا.
وأوضح وزير الخارجية التركي، أن “السلطات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لدفع ترامب إلى التراجع عن قرار الانسحاب من سوريا”.
وأضاف أن الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب، مؤكدا أنه تم اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف هذه الهجمات.
وكان جاويش أوغلو، قال، خلال كلمة ألقاها في البرلمان التركي، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا، وأن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية ولن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة شرق نهر الفرات. وأشار إلى وجود العديد من القضايا المهمة في أجندة السياسة الخارجية التركية، وأن الملف السوري هو من بين الأولويات، موضحا أن بلاده تبحث، في الوقت الراهن، كيفية تنسيق عملية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
كما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن “بلاده ناقشت مع مسؤولين أمريكيين كيفية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والهيكلية التي سيخلفها ومصير الأسلحة الثقيلة التي وزعتها أمريكا وقواعدها العسكرية ومراكزها اللوجستية في سوريا.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي: “الأمريكان أبلغونا بأن الانسحاب سيتم خلال 60 — 100 يوم والآن يقولون نحتاج إلى 120 يوما ونحن لا تعتبر هذا تأخيرا كبيرا”.
وأعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، أن أمريكا ستسحب قواتها الموجودة في سوريا، مؤكدا أن القوات الأمريكية قد أنجزت مهمتها بالقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.