باكريت: المهرة على وشك الانفجار وهذا هو مصير أبنائها
باكريت: المهرة على وشك الانفجار وهذا هو مصير أبنائها
المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف البرلماني اليمني السابق علي سالم باكريت عن سوء الأوضاع الأمنية في محافظة المهرة “شرقي اليمن” والتي تزداد سوء وأكثر تعقيدا تقترب من الانفجار.
وحذر “باكريت” من استمرار تجنيد واستقدام مليشيا تابعة للاحتلال السعودي، من خارج المهرة، وخارج المؤسسات الأمنية والعسكرية اليمنية في المحافظة.
وأكد في منشور له في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم أمس، أن الأموال الخليجية تنهال على حسب وصفه” هيل بلا كيل” على شيوخ القبائل، مبينا أنه شاهد تسليح غير عادي واستعراضات لمليشيات قبلية موالية للاحتلال السعودي في المهرة.
واستغرب البرلماني باكريت من حجم الأموال التي تصرفها السعودية والإمارات في تسليح قبائل المهرة، وتجنيد أبناءها وصرف هبات نقدية وعينية لأشخاص، كان الأولوية في ذلك كله تطوير التعليم وفي إعادة الإعمار للبنية التحتية، وتحسين دخل المعلمين.
وأضاف قائلا :” كنا نقنع أنفسنا أن وجود السلاح بيد القبائل سيحفظ الأمن، اذا فشلت الدولة ولم تعد موجودة كما حدث في حرب 1994م، ولكن للأسف اكتشفنا أن الأمور لن تؤل إلا إلى ما كان متوقعا، وصحونا على حقيقة مرة مفادها أن المال الخليجي قد نثرت كنانته في سوريا وليبيا والعراق ولبنان ولم يسد رمق أحد”.
مشيرا إلى أن هناك مخطط لتغيير سكينة المهرة المذهبية وإدخالها في صراعات الفرق الإسلامية المتناحرة، التي يغلب الطابع السياسي على سلوكها، وتحالفات قبلية عتيدة ذات جذور تاريخية عميقة تتعلق بهوية محافظة المهرة، وبرعاية وتمويل دول الخليج.
وتوقع باكريت أن محافظة المهرة تتجه إلى تفجر الوضع فيها، نتيجة التغيير الديموغرافي بشكل يومي، وغياب سلطات الدولة مع ازدياد التعقيدات الديموقراطية في المحافظة.
مؤكدا أن تدمير عادات وتقاليد قبائل محافظة المهرة وإنشاء مليشيات من أجل مصلحة من يطمع بأرضها وثروتها وشواطئها، واتباع سياسة فرق تسد، سيكون مصير أبنائها كـ”مصير الهنود الحمر” الذي ينتظرها.